سينما التحريك

 مهرجان مكناس لسينما التحريك يكشف عن برنامجه الكامل

إسبانيا ضيف الشرف و53 شريطا تتبارى على جوائز (فيكام 2019)

بيت الفن

تحل سينما التحريك الإسبانية هذه السنة ضيفة على المهرجان الدولي لسينما التحريك (فيكام 2019)، الذي ينظم نسخته 18 ما بين 22 و27 مارس الجاري بمكناس.

وأبرز المنظمون، في ندوة صحفية عقدت بالدار البيضاء، أن هذه التظاهرة الثقافية الفنية المنظمة، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، تتميز خلال هذه الدورة بحضور ثلاثة أسماء بارزة في هذا النوع من الأساليب التعبيرية، التي تجمع العديد من الأصناف الفنية من رسم ونحث وتصوير وغيرها.

ويتعلق الأمر بكل من ألبرتو فاسكيز، الذي ترك انطباعا كبيرا بفيلمه “بسيكونوتاس”، وكارولينا لوبيز، مديرة مهرجان سينما التحريك الدولي لكاتالونيا (أنيماك) ، ثم إيميلو دي لاروزا منتج ومخرج أفلام سينما التحريك.

وأشارت الجهة المنظمة نفسها إلى أن برنامج هاته التظاهرة يتضمن فضلا عن العروض السينمائية في فن التحريك، لقاءات مباشرة بين الجمهور ونخبة من الرموز، التي بصمت هذا اللون الإبداعي بأحاسيسها ولمساتها الفنية وتقنياتها المتعددة الأبعاد.

ولفتت إلى أنه من أصل ما يزيد عن 300 شريط من الأفلام القصيرة للتحريك الممثلة لـ 16 بلدا عبر العالم، التي جرى التوصل بها، فقد وقع اختيار لجنة التحكيم على 53 من الأفلام التي ستتبارى في ما بينها من أجل الظفر بجائزة أفضل فيلم قصير، في إطار المسابقة الدولية للفيلم القصير لسينما التحريك .

وتتكون لجنة التحكيم الخاصة بهذه المسابقة من الممثلة وكاتبة السيناريو المغربية سامية أقريو، ورئيس شركة مختصة في صناعة الأفلام المتحركة مارك دو بونتافيس، تحت رئاسة المخرج الهولندي مايكل دودوك دي ويت الحائز على مجموعة من الجوائز منها (سيزار 1996 عن فيلمه “الراهب والسمكة”، وأوسكار في 2001 “أب وابنته”، وجائزة خاصة “نظرة ما” خلال مهرجان كان السينمائي 2016 عن فيلمه السلحفاة الحمراء).

وبالموازاة مع هذه المسابقة الدولية للفيلم القصير لسينما التحريك، من المنتظر أن تجرى مسابقة أخرى لاختيار أحسن الأفلام الطويلة من أصل 31 فيلما، والتي يرجع الحسم فيها للجنة تحكيم شبابية مكونة من تلامذة مؤسسات تعليمية في المستوى الثانوي.

أما في ما يتعلق بالجائزة الكبرى لمؤسسة عائشة، فهي تهم بالأساس المساهمات الوطنية ويتوخى منها دعم وتشجيع الطاقات المغربية الشابة لتمكينها من خوض غمار هذه التجربة الإبداعية في مجال صناعة سينما التحريك، في ظل مهرجان يبقى الأول من نوعه على صعيد القارة السمراء والعالم العربي.

وعلى غرار الدورات السابقة، فمن المنتظر أن تقدم خلال مهرجان (فيكام 2019) عروض حصرية ومعارض وموائد مستديرة وأعمال في طور الإنجاز، ودروس رئيسية وندوات وورشات عمل تستهدف بالأساس طلبة المعاهد العليا للفن والسينما بالمغرب.

يذكر أن المهرجان، الذي ينظم بمبادرة من مؤسسة عائشة وبشراكة مع المعهد الثقافي الفرنسي بمكناس وبدعم من عدد من الشركاء، استقطب في نسخة 2018 ما مجموعه 21 ألفا من عشاق فن الرسوم المتحركة، و60 من المهنيين، فضلا عن استفادة ما يزيد عن 120 طالبا وطالبة من دوراته التكوينية.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس يستضيف إيطاليا

مكناس تستضيف سينما التحريك الإيطالية

“فيكام” يكرم المخرج الأمريكي بيل بليمبتون ويحتفي برائد الرسوم المتحركة في المغرب حميد السملالي… بيت …