بيت الفن
تنظم شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب والمنتدى الثقافي والفني لمقهى الفن السابع لقاء مع الشاعر والروائي محمد الأشعري مع توقيع روايته الجديدة “ثلاث ليال” يوم الجمعة 25 يناير 2019 ابتداء من الساعة الخامسة مساء بمقهى الفن السابع شارع علال بن عبد الله الرباط.
وسوف يشارك في هذا اللقاء الثاني بالمقهى كل من الدكتور خالد السالمي بقراءة نقدية حول شعرية النص وجمالية المكان في الرواية، والإعلامي محمد نجيب.
“ثلاث ليالٍ” هي أحدث روايات الكاتب المغربي محمد الأشعري، صدرت عن المركز الثقافي العربي بالدار البيضاء في 320 صفحة، بعد رواتين سابقتين هما “القوس والفراشة” و”علبة الأسماء”.
ومن أجواء الرواية نقرأ: “الباشا كان يموت عشقا في النساء، هذا كل سحره، أما الباقي فليس سِوى مستنقع من الأوهام، كانت له زوجتان من تركيا، وواحدة من جبال الأطلس، وأخرى بنت الصدر الأعظم (المقري). عندما مات أخوه المدني كان في حريمه ست وتسعون امرأة، أضاف إليها أربعا وخمسين امرأة استحوذ عليها من حريم أخيه، وكان له (صيادون) في باريس، وطنجة، ومراكش، يضعون في سريره سائحات وخليلات مدهشات، يُغدق عليهن أحجاراً كريمة وأكواماً من الحرير، وكانت له فوق ذلك عشيقات أوروبيات بينهن زوجات سفراء معروفين يقضين أياما وليالي طويلة في قصر الباشا بعلم أزواجهن الديبلوماسيين جداً، الذين يحصلون بالمناسبة على هدايا لا تخطر لهم على بال. ومن كثرة ما بث من نسل معروف وغير معروف، لا يمر يوم واحد دون أن يرى الناس شخصاً يشبهه، وقد نسبوا إليه من أكابر الناس وعامتهم ما يكفي لملء مدينة كاملة، وَلَم يَطْغ عليهم أحد إلا عثروا في ملامحه على ظلال الباشا. هذا يا سيدتي الجميلة هو الفِرْعَوْن الذي حلمتِ بالزواج منه، ولو حصل لكنتِ اليوم أتعس امرأة في العالم”….
ومحمد الأشعري سياسي وشاعر وروائي، اشتغل بالصحافة والمجال السياسي الذي قاده إلى مسؤوليات نيابية وحكومية، منها تولي منصب وزير الثقافة.