بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
يوقع مسرحيته الجديدة “حر الغرام”
بيت الفن
استمرارا لفعاليات مشىروع “مقاهي ثقافية في ربوع المملكة” تنظم شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب بتنسيق مع جمعيتي أجيالكم للثقافات والفنون والتنمية والمنظمة المغربية للتربية والتخييم ببلقصيري لقاء مفتوحا مع الفنان محمد الشوبي مع توقيع مسرحيته الجديدة “حر الغرام”، يوم السبت 26 يناير 2019 على الساعة الخامسة مساء بمقهى الشباب بمدينة مشرع بلقصيري .
يشارك في هذا اللقاء المدعم من طرف وزارة الثقافة والاتصال قطاع الثقافة، الفني عازف لوتار الفنان محمد النفنيف، إضافة لفعاليات فنية وثقافية وجمعوية وإعلامية محلية.
ومحمد الشوبي ممثل مغربي من مواليد 1963 بمراكش، يتميز عن كثير من الممثلين المغاربة بثقافته الواسعة واهتمامه الجدي بالآداب والفنون وقضايا الشأن العام، وبحضوره الاعلامي الفاعل من حين لآخر في الصحافة الورقية والالكترونية مبدعا أدبيا أو معبرا عن رأي أو مدافعا عن قضية أو مساجلا مع المخالفين له في الرأي.
انطلقت تجربته في التشخيص المسرحي بمراكش أواخر السبعينات من القرن، واحتك بتجارب مسرح الهواة، قبل أن يقرر الالتحاق بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط.
وابتداء من سنة 1988 انفتح على المسرح الاحترافي تشخيصا وإخراجا بفضل تكوينه الأكاديمي. ومن بين المسرحيات التي شارك فيها “العازب” لجمال الدين الدخيسي، و”صوت ونور” للطيب الصديقي سنة 1988، و”بوحفنة” و”أولاد البلاد” ليوسف فاضل سنة 1999، و”النشبة” لمسعود بوحسين سنة 2007، عن نص للرائد أحمد الطيب لعلج.
مثل محمد الشوبي، أيضا، في السينما والتلفزيون، حيث شارك سنة 1999 في مسلسل “أولاد الناس” لفريدة بورقية، وتجاوز عدد الأعمال التي عمل فيها أزيد من خمسين عملا بين السينما التلفزيون.
ومن أهم الأعمال السينمائية التي شارك فيها الشوبي”عطش” لسعد الشرايبي و”السمفونية المغربية” لكمال كمال، و”طريق العيالات” لفريدة بورقية، و”الدار الكبيرة” للطيف لحلو، و”عود الريح” لداوود أولاد السيد، و”موت للبيع” و “ألف شهر” و”وليلي” لفوزي بن السعيدي، “سراب” لطلال السلهامي…
ومن أعماله التلفزيونية التي تجاوزت الثلاثين من مسلسل “دواير الزمان” و”المجدوب ” لفريدة بورقية، و”صقر قريش” و”ربيع قرطبة” و”ملوك الطوائف” للمخرج السوري حاتم علي، و”القضية” لنور الدين لخماري، و”دار الغزلان” لإدريس الروخ…
