بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
تكريم المبدعة المغربية بديعة الراضي والفنانة التونسية نورا العرفاوي في حفل الافتتاح
بيت الفن
افتتحت مسرحية “كلام الجوف” لمسرح “فلامندوغ” فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان مراكش الدولي للمونودام المسرحي، الذي تنظمه جمعية دراما للمسرح والسينما بمراكش بشراكة مع المسرح الوطني محمد الخامس في الفترة من 23 الى 26 يناير الجاري
وتميز حفل افتتاح الدورة بتكريم الإعلامية والمبدعة بديعة الراضي والفنانة التونسية نورا العرفاوي، نظير ما قدمتاه للساحة الثقافية المغربية والمغاربية من إبداعات متميزة وخدمات جليلة.
ونال عرض “كلام الجوف”، إعداد وإخراج عبدو جلال وأداء الفنان المتألقة نزهة عبروق، استحسان الجمهور المراكشي والمسرحيين والنقاد والإعلاميين المشاركين في الدورة.
ووجهت بطلة المسرحية الممثلة المغربية نزهة عبروق شكرها إلى منظمي المهرجان وكل المساهمين على إنجاح الدورة، وإلى جمهور المدينة الحمراء الذي استقبلها بحفاوة، مشيرة إلى أن المسرحية سبق لها الفوز بالجائزة البرونزية من مهرجان قرطاج الدولي للمونودراما بتونس العاصمة.
وتتواصل فعاليات الدورة الرابعة من المهرجان المسرحي، إلى غاية 26 يناير الجاري بمشاركة 10 عروض مسرحية من دول عربية وأوروبية إلى جانب تنظيم تسع (9) ورشات في مختلف فنون العرض.
واختارت الدورة، المنظمة بتعاون مع مؤسسة “دار بلارج”، وبشراكة فنية مع شركة دروب للإنتاج التونسية للمخرج عماد الوسلاتي، عبد الكريم برشيد رئيسا شرفيا لها نظير منجزاته المسرحية المميزة خاصة في مجال المسرح الاحتفالي، بالإضافة إلى تكريم الفنانة نادية المسناوي والأستاذة لطيفة لحل في ختام الدورة.
وكشف مدير مهرجان مراكش الدولي للمونودام، الفنان سعيد شاكور، أن اللجنة الفنية استقبلت 50 عرضا مسرحيا ضمن ملفات الترشح للمشاركة ضمن فعاليات الدورة الرابعة، حيث وقع الاختيار على 10 عروض مسرحية بينها 3 عروض مسرحية مغربية هي “كلام جوف”، و”كلثوم”، و”المقامة التبريزية”، وتشارك تونس بمسرحية “قمر” والأردن بـ”أدرينالين”، والكويت بـ “سلبيات إسماعيل”، وقطر بـ”رسايل”.
أما المشاركة الأوروبية، فتتمثل في فرنسا بمسرحية “الياقوتة المفقودة”، وإسبانيا بـ”شظية من أميرة”.
ويتم خلال فعاليات المهرجان، تنظيم ورشات في مختلف فنون العرض المسرحي لفائدة 200 مستفيد، وتشمل الورش التكوينية التمثيل، الرقص، الكتابة، فن البهلوان، صناعة الأقنعة والميم، تحت إشراف مجموعة من المؤطرين المختصين من السويد، الجزائر والمغرب على غرار الفنان العراقي المقيم في السويد، عمر ديار، والناقد الجزائري محمد بويش والإعلامي العربي بن زيدان. كما ستقدم الفنانة الحكواتية الجزائرية محايلية نعيمة، ورشة في فن الحكواتي.
