بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
يعتزم منظمو كل من المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة والمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون بواغادوغو “فيسباكو” العمل سويا من أجل النهوض بالسينما الإفريقية.
وقال أدياناغاأكوابو فرانسوا، مسؤول بالمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون بواغادوغو، إن هذه الرغبة سيتم تجسيدها من خلال اتفاقية للشراكة ستوقع بين الجانبين خلال الدورة الـ 26 لمهرجان “فيسباكو” التي ستنظم من 23 فبراير إلى 2 مارس 2019.
وتابع أن الهدف من هذه الاتفاقية يكمن في النهوض بالسينما الإفريقية عبر المشاركة المتبادلة في مختلف دورات مهرجاني وجدة وواغادوغو، ودعم تنظيم التظاهرتين تقنيا وتبادل المعلومات في المجال السينمائي.
وأشاد أدياناغا بالمهرجان المغاربي للفيلم بوجدة، الذي يتيح للسينمائيين وعشاق الفن السابع الفرصة لتقاسم لحظات استثنائية من خلال الأفلام المعروضة، التي وصفها بـ”الجيدة”، بالنظر إلى قيمتها الفنية والجمالية والمواضيع التي تتناولها.
وبخصوص المشاركة المغربية في المهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون بواغادوغو، أبرز أدياناغا أن المغرب، الذي له باع طويل في مجال السينما، كان دائم الحضور في “فيسباكو”، مشيرا إلى أن الأفلام المغربية تمكنت من الظفر بالجائزة الأولى عدة مرات.
وسجل أن التجربة السينمائية المغربية غنية سواء على المستوى الفني أو الجمالي أو على مستوى المواضيع التي تتناولها، مشيدا بالتزام المملكة المغربية للارتقاء بالسينما الإفريقية وبروح الإبداع والابتكار التي أبان عنها السينمائيون المغاربة.
كما نوه بالدعم الذي تقدمه الخطوط الملكية المغربية لمهرجان واغادوغو، باعتبارها الناقل الرسمي لهذا المهرجان الإفريقي الشهير، بالنسبة لدورات 2015 و2017، وكذا 2019.
