بيت الفن
قدمت الممثلة نعيمة المشرقي تجربتها الفنية للمبدعين الشباب، في لقاء مفتوح نظمته (جمعية المواهب الشابة للسينما والمسرح)، بالعاصمة العلمية للمملكة، في إطار “أيام فاس للتواصل السينمائي” في نسختها السابعة المنظمة من 25 إلى 27 دجنبر الجاري.
وقالت نعيمة المشرقي إنها فكرت طويلا قبل أن تختار العمل في مجال المسرح والفن بشكل عام، وقررت بعد تفكير طويل أن تخوض هذه التجربة، رغم أن قريناتها في سنوات الستينيات والسبعينيات كن يلجن مهن الطب والمحاماة…
وأضافت الممثلة المغربية، التي انطلقت في التمثيل في سن مبكرة من خلال عمل مسرحي تطوعت للمشاركة فيه بعد موافقة والدها وهو الدور الذي تقمصت فيه لأول مرة ابنة سيدة طلب منها أن تقوم بالبكاء فبكت حتى انتهاء المسرحية وعادت للبيت مع والدها وحالة البكاء مازالت ترافقها.
وسلطت الفنانة المشرقي، التي كرمتها الدورة نظير أعمالها التي أغنت بها الساحة الفنية، سيما الشاشة الكبرى، الضوء على مسارها الفني لتتقاسمه مع مجموعة من المبدعين الشباب للاستفادة من تجربتها الغنية والمتنوعة في مجال المسرح والسينما.
ودعت الفنانين الشباب إلى مواصلة السير في طريقهم الفني، وإيلاء أهمية أكبر للأنشطة المسرحية والحفاظ على الأصالة والهوية المغربية.
وتطمح ” أيام فاس للتواصل السينمائي” إلى تشجيع ثقافة السينما من خلال إضفاء دينامية على الأندية التي تنشط في القطاع، مع فتح المجال أمام الأجيال الشابة للتكوين في مختلف المهن المرتبطة بالسينما .
وفضلا عن تكريم الفنانة المشرقي، حفل برنامج الدورة السابعة بمسابقة رسمية شارك فيها 12 فيلما قصيرا.
وبالإضافة إلى عرض أفلام المسابقة الرسمية، برمجت الدورة أنشطة فنية ولقاء مفتوح حول موضوع “موقع السينما المغربية بين استحسان النقاد ورضا الجمهور”، وتوقيع كتاب “سينمات عالمية، أفلام ومخرجون” للكاتب والناقد السينمائي عبدالكريم واكريم، وعرض الفيلم السينمائي الطويل “وليلي” للمخرج فوزي بن سعيدي.
وكان المهرجان خصص دورته السابعة لـ”الصورة السينمائية وصناعة المعنى” التي استهدفت الشباب العاشق للصورة لتطوير مهاراتهم التقنية والفنية.