بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
قدمتا “إسكندرية كمان وكمان” و”الماء والخضرة والوجه الحسن” في ساحة جامع الفنا
تعرض الدورة الـ17 من مهرجان مراكش أربعة أفلام مصرية
بيت الفن
قدم مهرجان مراكش الدولي للفيلم بساحة جامع الفنا عرضا خاصا لفيلم “إسكندرية كمان وكمان”، للمخرج الراحل يوسف شاهين بحضور بطلته الفنانة يسرا، التى كانت من أبرز ضيوف المهرجان. كما تم عرض فيلم “الماء والخضرة والوجه الحسن” ليسري نصر الله، تكريما للنجمة المصرية بحضور ليلى علوي التي تشارك في المهرجان ضمن وفد فني مصري يضم بالإضافة إلى يسرا ونصر الله الفنانة بشرى وباسم سمرة والمخرجة إيناس الدغيدي.
وعبرت يسرا عن سعادتها باختيار المغرب لها ضيفة شرف لمهرجان مهم مثل مراكش، وفي دورة يتم فيها تكريم النجم العالمي روبرت دي نيرو، ويحضرها المخرج العملاق مارتن سكورسيزي.
وأكدت يسرا أن اختيارها وليلى علوي لتكونا ضيفتي شرف للمهرجان هو انعكاس لدور الفن المصري وريادته.ذ
من جهتها عبرت الفنانة المصرية، ليلى علوي، التي قدمت أمس الأربعاء فيلمها المصري “الماء والخضرة والوجه الحسن” في ساحة جامع الفنا، بحضور بطل الفيلم باسم سمرة ومخرجه يسري نصرالله، عن سعادتها البالغة بلقاء جمهور ساحة جامع الفنا، خاصة أنها الساحة التي تشهد عروض أقوى الأفلام العالمية، وعرضت هذه السنة أعمالا سينمائية لكبار نجوم العالم أمثال مارتن سكورسيزي وروبير دي نيرو وغيرهما.
وحرصت الجماهير المراكشية الغفيرة، التي احتشدت أمام شاشة العرض العملاقة بقلب ساحة جامع الفنا على استقبال نجمي السينما المصرية بالهتافات والزغاريد، فيما أصرت ليلى علوي وباسم سمرة على مبادلة الجمهور الحاضر عبارات الود والتحية قبل التقاط الصور التذكارية وانطلاق عرض الفيلم المبرمج.
وتشهد الدورة الـ17 من مهرجان مراكش الدولي للفيلم مشاركة أربعة أفلام مصرية، الفيلم الأول الذي يشارك في المهرجان خارج المسابقة الرسمية هو فيلم “يوم الدين”، الذي تدور أحداثه حول رجل يدعى بشاي في منتصف عمره، ترعرع داخل مستعمرة للمصابين بالجذام.
وبعد وفاة زوجته المصابة هي اﻷخرى بالجذام، يغادر المستعمرة وينطلق برفقة صديقه النوبي أوباما وحماره خلال رحلة عبر أنحاء مصر فى محاولة لمعاودة الاتصال بعائلته من جديد بهدف الوصول إلى قريته فى محافظة قنا، والفيلم بطولة راضي جمال وأحمد عبدالحفيظ ومن إخراج وتأليف أبو بكر شوقي.
أما الفيلم الثاني الذي يعرض خارج المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش هو فيلم “ورد مسموم”، الذي يروي قصة فتاة تدعى تحية وهى شابة، ليس لها فى الحياة سوى شقيق واحد يدعى صقر، وهو الذى تعتمد عليه فى كل شيء ويمثل كل أحلامها، لكن ابتعاده عن شقيقته يتركها متخبطة ووحيدة وتائهة دون أمل فى تحقيق ما تسعى إليه.
الفيلم بطولة كل من محمود حميدة، صفاء الطوخي، كوكي، إبراهيم النجاري، ويهتم بالحياة اليومية للمرأة العاملة في القاهرة، ومأخوذ عن رواية أحمد زغلول الشيطى “ورود سامة لصقر”.
وثالث فيلم مصري يشارك فى مهرجان مراكش، خارج المسابقة الرسمية، هو فيلم “ليل خارجي” حيث أقيم له عرضان يوم السبت الماضي بحضور أبطاله، وتدور أحداث الفيلم حول ثلاث أشخاص، يلتقون فى ظروف غير متوقعة وتتقاطع حياتهم معا، ومن هنا يدخلون فى مغامرة لم تكن بالحسبان ويصيرون شاهدين على جانب خفي وغير معلوم من المدينة.
وحصل فيلم “ليل خارجي”، على جائزة أفضل ممثل فى ختام مهرجان القاهرة السينمائى الـ٤٠، والتى ذهبت للفنان شريف دسوقي أحد أبطال العمل الذى يشارك فيه أيضا كل من منى هلا وعمرو عابد وأحمد مالك وأحمد مجدي، ومن إخراج أحمد عبدالله صالح.
و الفيلم الرابع هو “لا أحد هناك”، وهو التجربة الإخراجية الأولى للفنان أحمد مجدي، وتدور أحداثه في شوارع المدينة الخالية التى يسكنها الأشباح حيث يجد أحمد نفسه تائها ولكن الليلة يجب عليه مساعدة فتاة لا يعرفها لعمل عملية إجهاض؛ ولجلب المبلغ المطلوب يتورط مع مجموعة تقودهم فتاة أخرى تود كشف سر الزرافة المخبأة فى حديقة الحيوان.
