بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
تنظم مؤسسة الطيب الصديقي للثقافة والإبداع، الشهر الجاري جولة وطنية وخارجية، يتم خلالها عرض مسرحية “سيدي عبد الرحمن المجدوب” للطيب الصديقي، بعد إعادة إخراجها في حلة جديدة، وبرؤية فنية حديثة من قبل الفنان والمخرج محمد مفتاح.
وذكرت المؤسسة في بلاغ لها، أن عرض المسرحية من قبل فرقة مسرح الناس، داخل وخارج أرض الوطن، يندرج في إطار إحياء الريبيرتوار الفني للمسرحي الراحل الطيب الصديقي، مع الإشارة إلى أن الصديقي ألف سنة 1966 هذا العمل المسرحي، الذي يدون مقولات الشيخ سيدي عبد الرحمن المجدوب، في سفر عبر مغرب العهد السعدي، حيث عمل على استنباط وسبر أغوار شخصية هذا الشيخ. وأضافت أن الجولة الوطنية لهذا العمل المسرحي، التي تبدأ يوم ثاني دجنبر الجاري بعرض بالمركب الثقافي سيدي بليوط بالدار البيضاء، تشمل أيضا مدن الرباط والجديدة وخريبكة وبنجرير.
كما تشمل الجولة، المنظمة بشراكة مع المرصد الوطني لحقوق الطفل، أسفي واليوسفية وبوكراع والعيون، ثم بعد ذلك معظم مدن وجهات المملكة سنة 2019.
أما الجولة الخارجية، المنظمة بشراكة مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، فستبدأ بالإمارات العربية المتحدة من 7 حتى 12 دجنبر الجاري بـ3 عروض، على أن تتواصل بفرنسا وبلدان أخرى سنة 2019.
ويشارك في أداء أدوار هذا العمل المسرحي، محمد مفتاح، وآمال الثمار، ومصطفى الخليلي، وفاطمة إبليج، وسناء كدار، وجلال قريوا، والصديق مكوار، وعمر البحاري، وخالد الناصري.
ويتمحور هذا العمل المسرحي حول الشيخ عبد الرحمن المجدوب برباعيته المتداولة في التراث الشعبي الشفاهي المغربي، المليئة بالعبر والحكم.
وقد جعلت مخيلة المؤلف، شابا من العصر الحديث، يعبر أجيالا وقرونا لتعلم فن الحلقة، فإذا به يصادف رواة جامع الفناء، في استحضارهم لسيرة سيدي عبد الرحمن المجدوب.
