بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
الدورة 16 تستضيف فرنسا وتعرض 44 فيلما من 18 دولة متوسطية
بيت الفن
افتتحت مساء أمس الاثنين فعاليات الدورة الـ16 للمهرجان المتوسطي للفيلم القصير بمشاركة 44 فيلما من 18 دولة متوسطية من بينها المغرب.
وانطلق حفل الافتتاح، الذي تخللته فقرة موسيقية تعبر عن الحوار الثقافي بحوض البحر الأبيض متوسط، بتقديم لجنة تحكيم الدورة الـ16، التي تترأسها المخرجة والمنتجة المغربية تالا حديد، وعرض فيلم “نشيد الجنازة” للمخرج المغربي محمد مفتكر، الذي سيقدم ماستر كلاس ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة، حيث سيقدم تجربته السينمائية مع الفيلم القصير، الذي بدأ به مساره السينمائي الناجح.
وإلى جانب تالا حديد، تتشكل اللجنة من الروائي والباحث المغربي محمد بويسف الركاب، والمخرجة التونسية نضال شطا، والمخرجة من رومانيا آنا لونكو، وباربارا لوري دو لا كاريير، صحافية، ناقدة سينمائية ومبرمجة (فرنسا/ ألمانيا)، ومن إسبانيا وتشيما مونيوز ، مسؤول برنامج “كيمواك”، (وكالة الأفلام القصيرة الباسكية)، ومن فرنسا فابريس ماركا، مخرج، مسؤول البرمجة بوكالة الفيلم القصير.
وتتبارى على جوائز المهرجان 44 فيلما تمثل 18 دولة متوسطية تم انتقاؤها من بين 300 فيلم قصير توصلت اللجنة المنظمة بطلبات تسجيلها، منذ إعلان تسجيل الأفلام للمشاركة في المسابقة.
ويشارك المغرب بأربعة أفلام هي “غربان” لمعدان الغزواني (26 دقيقة)، و”روجولة” لإلياس الفاريس (22 دقيقة)، و”يارا زيد” لحمزة عاطفي (17 دقيقة)، و”يوم خريف” لعماد بادي (17 دقيقة).
وستمنح اللجنة 6 جوائز هي الجائزة الكبرى للمهرجان، جائزة لجنة التحكيم، جائزة أفضل إخراج، جائزة أفضل سيناريو، جائزة أفضل أداء نسائي، وجائزة أفضل أداء رجالي.
ويهدف مهرجان طنجة للفيلم القصير المتوسطي، الذي تأسس سنة 2002 من طرف المركز السينمائي المغربي، إلى الارتقاء بالتجربة السينمائية المغربية في الفيلم القصير، وإعطائها بعدا دوليا، خاصة أن الأفلام القصيرة المغربية حققت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، إذ بلغ عددها، حسب المركز السينمائي المغربي، أزيد من 50 فيلما قصيرا في السنة، مقابل 25 فيلما طويلا.
ويطمح المهرجان، الذي يعد من أهم التظاهرات السينمائية بالبحر الأبيض المتوسط، إلى خلق إطار للقاء والحوار والتبادل السينمائي، وتشجيع التعارف بين المخرجين السينمائيين في المجال المتوسطي، وعرض أفلام قصيرة جديدة تمثل الدول المتوسطية، وتشجيع السينمائيين الشباب على تحقيق طموحاتهم الفنية.
