بيت الفن
عبرت النجمة المصرية رانيا فريد شوقي عن سعادتها بالتكريم الذي خصه بها منظمو المهرجان الدولي الفيلم المرأة بسلا، وبحفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، واصفة المغرب بالبلد الجميل والمضياف.
وقالت في حوار خصت به “بيت الفن” إنها نادمة على عدم زيارة المغرب من قبل متمنية العودة مرات ومرات في زيارات سياحية، وهذا نص الحوار:
حاورتها من سلا: سعاد العطار
في بداية هذا الحوار أود أن أرحب بك في المغرب وأبارك لك باسمي وباسم “بيت الفن” حصولك على جائزة أحسن ممثلة عن دور (مريم) في مسلسل “عوالم خفية” مع الزعيم عادل إمام، وعن تكريمك كذلك في مهرجان فيلم المرأة بسلا، وعن زواجك ألف مبروك.
ما هو شعورك وأنت تكرمين في المغرب، في مهرجان يخص فيلم المرأة فقط؟
أشكر المغرب على التكريم، وأعترف لك بأنني نادمة على عدم زيارتي لهذا البلد الجميل والمضياف منذ سنوات، وأتمنى العودة مرات ومرات في زيارات سياحية.
بدأت مشوارك الفني نجمة دون كثير من بنات جيلك، هل لأنك موهوبة بالوراثة على اعتبار أنك تربيت في بيت فني، أم لأنك الإبنة المدللة لملك التيرسو ووحش الشاشة النجم الراحل فريد شوقي، أم هي الصدفة التي قادتك لعالم الفن؟
لم يكن مشواري الفني سهل ولم أولد وفي فمي ملعقة من ذهب، كما يعتقد الكثيرين، حفرت الصخر بيدي لكي أصنع اسمي بعيدا عن اسم والدي، أنا خريجة معهد فنون مسرحية، وتعرضت لكثير من الانتقادات لأنني بنت فريد شوقي.
بالمقارنة مع حضورك القوي في المسرح والتلفزيون، نرى أن رصيدك السينمائي قليل جدا، إذ ليس لك سوى 10 أفلام مع العلم أن بدايتك كانت سينمائية، من خلال فيلم من إنتاج والدك “آه من شربات”، لماذا هذه القلة، هل من غياب العروض ؟ أم أن الأعمال المقترحة لم تعجبك؟ أم هناك سبب أخر ؟
آخذ وقتي لكي أختار كل أدواري، والسينما تراجعت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، بحيث لا تنتج سوى 20 فيلما في السنة بسبب الثورة، وهذا رقم ضئيل جدا بالمقارنة مع السنوات المنصرمة، والأفلام التي تنتج حاليا هي إما أفلام كوميدية أو أفلام أكشن.
لديك كل مواصفات ومؤهلات النجمة الاستعراضية، لماذا أجهضت تجربتك في الاستعراض مبكرا ؟
لأن عمر الفنانة الاستعراضية قصير جدا وهناك من الفنانات اللواتي تألقن في فن الاستعراض مثل شريهان ونيللي، ويستحيل تكرار تجربتهما.
ماذا استفادت رانيا من مدرسة الراحل فريد شوقي، وما هي المدرسة التي أضافت لك الشيء كثير بعده؟
والدي كان أكاديمية فنون حية، لقد استفدت من الجو الفني الذي كان يوفره، بحيث كان يستقبل الكثير من النجوم، كما استفدت منه الالتزام بالمواعيد.
سنة 2018 كان لكنشاط قوي في الدراما التلفزيونية، شاركت في مسلسل “سلسال الدم” و”أبو العروسة” و مسلسل “عوالم خفية” ما هي الشخصية التي كانت قريبة منك؟ وما الشخصية التي أتعبتك نفسيا وجسديا، خصوصا بعد غيابك عن الأدوار الصعيدية منذ سنوات طويلة؟
أنا من عشاق الأدوار الشعبية والصعيدية، والشخصية التي أتعبتني رغم حبي لها هي دور “مريم” في “عوالم خفية”، لأن المخرج اعتمد “البلاي باك” ولم أتوقع تأثير هذه الشخصية على المشاهد.
هل لديك الجرأة لتقولي هذا المخرج أعاد اكتشافي من جديد، وهذا المخرج لن أكرر معه العمل لسبب ما وأتمنى الاشتغال مع هذا المخرج؟
أكيد أملك الجرأة، لا أحب العمل مع المخرج الذي يكون عصبيا أثناء التصوير هذه العصبية تؤثر علي دائما بالسلب، وأحب العمل مع المخرج الهادئ، والمخرج الذي أحب أن اكرر معه العمل هو المخرج رامي إمام.
مثلت المسرح والسينما والتلفزيون، أين تجدين نفسك؟
أجد نفسي في أب الفنون أعني المسرح لأني خريجة معهد فنون مسرحية.