هل ثلاثة أفلام فقط هي من تمثل جودة ما أنتج هذه السنة؟ وهل ستراعى شروط الأوسكار خاصة في شرط توزيع الفيلم وطنيا؟…
هشام الودغيري
تم اليوم 4 شتنبر 2025 الإعلان عن الفيلم الذي سيمثل “الجنة المكلفة باختيار الفيلم الطويل الذي سيمثل المغرب في أوسكار أفضل فيلم دولي 2026”.
من بين ثلاثة أفلام لم تعرض وطنيا لغاية اليوم، تم اختيار شريط “شارع مالقة” Calle Malaga لمريم التوزاني، مما يعيد للواجهة عدة تساؤلات:
– هل ثلاثة أفلام فقط هي من تمثل جودة ما أنتج هذه السنة؟
هل هذا الاختيار القبلي للمهرجان الوطني ليس توجيها مقدما للجنة التحكيم القادمة؟
– هل ستراعى شروط الأوسكار، خاصة في شرط توزيع الفيلم وطنيا ثم توزيعه هناك بالولايات المتحدة الأمريكية؟
– ام هي مجرد إكرامية وحبة كرز فوق الكعكة للسفر والاستجمام وربط العلاقات على حساب المال العام، ومنتجو الشريط قادرون على ترويج عملهم ذاتيا؟
في انتظار مشاهدة العمل، أتسائل: هل هو أجود من كارثة “الكل يحب تودة” الذي كان منتظرا ذهابه عنوة للأوسكار؟