بيت الفن
اختير الفيلم المصري “يوم الدين” للمخرج أبو بكر شوقي لتمثيل السينما المصرية في مسابقة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية من اللجنة، التي شكلتها نقابة السينمائيين، وضمت مجموعة من النقاد والإعلاميين.
وعقدت اللجنة اجتماعها الأخير بحضور 24 عضوا، بالإضافة إلى 17 عضوا آخرين أرسلوا إجابتهم عبر أظرفة مغلقة تم تلاوة نتائجها على الحاضرين، حيث حصل فيلم “يوم الدين” على 26 صوت، بفارق أكثر من الضعف عن أقرب منافسيه وهو فيلم “أخضر يابس”.
وحصل فيلم “فوتوكوبي” على صوتين، و”تراب ألماس” على صوت واحد فقط، فيما لم يحصد فيلم “زهرة الصبار” للمخرجة هالة القوصي على أي صوت.
يُذكر أن الفيلم لم يُعرض تجاريا حتى الآن، ومن المفترض أن ينطلق في قاعة واحدة قبل نهاية شهر شتنبر بأسبوع واحد وفق شروط الترشح، حيث تعهد منتجه بعرضه في محافظة “المنيا” اعتبارا من 23 شتنبر وقبل انطلاقه تجاريا بعدة أيام.
وأعلنت اللجنة أنه في حال تعذر عرضه تجاريا، لأي سبب من الأسباب، سيُصبح مخلا بشروط الترشح للمسابقة، وبالتالي، يتم اختيار الفيلم الذي يليه في عدد الأصوات وهو فيلم “اخضر يابس” للمخرج محمد حماد.
يشار إلى أن “يوم الدين” فيلم روائي طويل من بطولة راضي جمال، وأحمد عبد الحفيظ، وإخراج أبو بكر شوقي، وكان العرض العالمي الأول للفيلم قد أقيم في مهرجان “كان” السينمائي الدولي، بحضور مخرجه أبو بكر شوقي والمنتجة دينا إمام، حيث نافس الفيلم على جائزة السعفة الذهبية، وفاز بجائزة فرانسوا شاليه “Francois Chalais”.
وتدور أحداثه حول بشاي، الرجل الذي شفي من مرض الجذام، ولكنه مازال يحمل آثاره بجسده، ويعيش في مستعمرة لم يغادرها يوما. بعد وفاة زوجته، يقرر أن ينطلق في رحلة في قلب مصر بحثا عن جذوره، فيغادر على حماره بصحبة أوباما الصبي النوبي اليتيم الذي يرفض مفارقته أينما ذهب، وسرعان ما ينطلق الاثنان خارج المستعمرة لأول مرة ليكتشفا الحياة بكل ما فيها.