بيت الفن
ورط الفنان سعد لمجرد نفسه في قضية اغتصاب جديدة، انضافت إلى الجرائم التي تلاحق النجم الشاب طيلة الفترة الماضية، حيث اعتقلته السلطات الفرنسية، مساء الأحد، للاشتباه في تورطه بقضية اغتصاب جديدة.
فتاة ثلاثينية اتهمت المطرب المغربي بالاعتداء عليها ومحاولة اغتصابها في أحد فنادق باريس، ليلة السبت، بسهرة ماجنة قضاها لمجرد، وحاول عقبها استدراج الفتاة للحديث معها في غرفته قبل أن يتطور الأمر إلى محاولة اغتصاب.
وبات النجم المغربي تحت الحراسة في أحد مقرات الشرطة الفرنسية في “سان تروبيه” بمنطقة “كوت دازور”.
وكشفت النيابة العامة لمدينة دراجينيون” أنها تجري تحقيقا في واقعة اغتصاب محتملة جرت مساء السبت في “سان تروبيه”، إثر شكاية تقدمت بها سيدة ضد لمجرد (33 سنة).
سعد لمجرد ارتبط اسمه كثيرا بحالات الاغتصاب، حيث وجهت له اتهامات في أكتوبر 2016 دخل على أثرها السجن بتهمة الاعتداء على شابة في العشرين من العمر، لينال في أبريل 2017 سراحا مؤقتا.
تهم كثيرة وجهت له في الأراضي الأمريكية أثناء إقامته في بلد العم سام، يعود تاريخها إلى عام 2010. والمغرب أثناء قضائه العطلة الصيفية في 2015 من قبل شابة فرنسية من أصول مغربية اتهمته بمحاولة اغتصابها آنذاك.
وأظهرت مواقع التواصل الاجتماعي درجة أقل من التعاطف هذه المرة مع سعد لمجرد، الذي بدأ معجبوه في اتهامه بتخييب ظنهم فيه.