هاري بوتر

الأفلام المرشحة بقوة للأوسكار الجماهيري

بيت الفن

عقب إعلان مجلس أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة لجائزة الأوسكار، الأسبوع الماضي، تخصيص جائزة جديدة تحمل اسم “أفضل فيلم جماهيري” في الدورة المقبلة، أورد موقع “فارايتي” 5 أفلام من المتوقع أن يتم ترشيحها وتصنيفها كأفضل أفلام جماهيرية، رغم عدم إعلان أكاديمية الأوسكار شروط الترشح لهذه الجائزة ومعايير الفوز بها حتى الآن.

ومن أبرز الأفلام المرشحة للجائزة حسب موقع “فارايتي”:

“هاري بوتر”

تصدرت سلسلة أفلام هاري بوتر للمؤلفة البريطانية رولينغ، المشهد السينمائي، واعتبرت واحدة من أنجح سلاسل الأدب العالمي، ورغم نجاح الجزء الثاني من الاقتباس السينمائي لهاري بوتر ومقدسات الموت، الذي أنتجته شركة “وارنر بروز”، وبلغت أرباحه بليون دولار حول العالم، فإنه من اللافت تجاهل ترشيحه في الفئات الرئيسية لجائزة الأوسكار وجوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام.

“ستار تريك”

رغم حصول سلسلة أفلام المغامرات والخيال العلمي “ستار تريك” للمخرج جاي أبرامز على العديد من ترشيحات الأوسكار في أجزائه الأولى، فإن الجزء الصادر عام 2009، تم تجاهله في العديد من ترشيحات الأوسكار، ولم يحصل إلا على جائزة الأوسكار لأفضل مكياج وتصفيف شعر، رغم جماهيرية الفيلم والنجاح الواسع الذي حققه بعد أن تجاوزت إيراداته في شباك التذاكر حول العالم 385 مليون دولار، بالإضافة إلى ترشيحه من قبل العديد من الكتاب والمنتجين ونقاد السينما.

“ستار وورز”

استطاع هذا الفيلم أن يصبح ثالث أعلى أفلام السينما عالميا من حيث الإيرادات، إلا أنه أخفق في حجز مكان له بالقائمة المختصرة لجائزة أوسكار أفضل فيلم، ونال الجزء السابع من مغامرات الفضاء التي ابتكرها جورج لوكاس 5 ترشيحات فقط، انحصرت في جوائز أفضل موسيقى تصويرية وفئات تقنية مثل أفضل مؤثرات بصرية وأفضل مونتاج.

“كريد 2”

هذا الفيلم واحد من أبرز الأفلام التي شكلت علامة فارقة في تاريخ توزيع جوائز الأوسكار، لما أثاره من جدل واسع بعد ترشيح سيلفستر ستالون فقط كأفضل ممثل مساعد، وهو ما كان بمثابة صفعة في وجه بعض الذين شاركوا في العمل وعلى رأسهم المخرج رايان كوجلر ونجم الفيلم مايكل بي جوردن، وكلاهما أسود البشرة، الأمر الذي كان سببا واضحا في عودة وسم Oscar so white بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، ليخسر في نهاية المطاف سيلفستر ستالون، والذي توقّع له الجميع الفوز بجائزة الممثل المساعد الأفضل لظهوره مرة أخرى كالملاكم روكي في الفيلم.

“سكايفل”

حاز الفيلم العديد من الآراء الإيجابية من النقاد وحقق نجاحا منقطع النظير في شباك التذاكر حول العالم بحوالي مليار دولار، ليصبح أعلى أفلام “سوني” دخلا على الإطلاق وأكثر أفلام جيمس بوند دخلا، وثالث أفضل الأفلام دخلا في 2012، فيما احتل المرتبة السابعة في قائمة أعلى الأفلام دخلا في التاريخ.

ورغم ذلك لم يحصل إلا على 5 ترشيحات أوسكار فرعية، لم يفز منها إلا بجائزتين، أفضل أغنية أصلية، وأفضل مونتاج صوتي، فيما لم يحصل على أي ترشيح عن الفئات الرئيسية كأفضل ممثل وممثلة، رغم أن النجم خافير بارديم والنجمة جودي دنيش كانوا من أقوى الأسماء المنافسة للفوز بذلك.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

باولو سورينتينو

باولو سورينتينو يرأس لجنة تحكيم مهرجان مراكش الدولي للفيلم

المخرج الإيطالي قال غن مهرجان مراكش هو المكان الذي تحقق فيه حلمه بمشاهدة العديد من …