بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بمشاركة 20 فرقة فنية من 7 دول في دورته الـ11
بيت الفن
تنظم وزارة الثقافة والاتصال، قطاع الثقافة، خلال الفترة الممتدة من 04 إلى 07 غشت 2018، بفضاءات المدينة العتيقة لمكناس، ساحة الهديم، ومسرح المنوني الدورة التاسعة عشر لمهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية، بمشاركة 20 فرقة فنية من 7 دول.
وتندرج التظاهرة، التي تنظمها وزارة الثقافة والاتصال تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ضمن مهرجانات فن وتراث، التي أرستها وزارة الثقافة والاتصال، قطاع الثقافة في إطار استراتيجيتها الرامية إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والفني وحماية ذخائر التراث اللامادي في مختلف تجلياته الإبداعية والتعبيرية ومن خلاله الانفتاح على ثقافات العالم عبر حوار فني جمالي متميز.
ويعد المهرجان، المنظم بتعاون وشراكة مع مجلس جهة فاس مكناس وجماعة مكناس، مناسبة وفضاء لمد الجسور بين الماضي والحاضر والمستقبل والاحتفاء بالموروث الثقافي بمختلف تلاوينه وتعبيراته وانتماءاته الجغرافية، ومناسبة لرد الاعتبار لممارسيه والساهرين على استمراريته، فضلا عن كونه فرصة للفت الانتباه إلى الخصائص السياحية والحضارية والتاريخية للمواقع والفضاءات التي تحتضنه (المدينة العتيقة لمكناس، ساحة الهديم، مسرح المنوني) والمساهمة في إشعاعها الثقافي والفني وإدماجها في محيطها الاقتصادي والاجتماعي.
وتجمع فعاليات هذه الدورة بين المتعة والفرجة الموسيقية عبر برمجة سهرات فنية تحييها حوالي عشرين فرقة فنية مميزة تستعرض شتى أنماط وألوان التراث الموسيقي التقليدي المغربي منه والعالمي، وتمثل وتعكس الغنى والتنوع المجالي والجغرافي الحاضن له. فرق أتت من آفاق جغرافية وثقافية متنوعة ( المغرب، الشيلي، ساحل العاج، السينغال، إسبانيا، البرازيل، فرنسا).
وبالموازاة مع المهرجان، سينظم ببهو قاعة المنوني، معرض تشكيلي جماعي تحت تيمة “سفر روحي، من مكناس الى وليلي”، وهو معرض مستوحى من روح وتراث وعوالم المدينتين العريقتين المعتمدتين تراثا إنسانيا عالميا من طرف منظمة اليونيسكو، شارك في إنجازه خمسة عشر (15) فنانا تشكيليا من تونس والمغرب لهم تجربة وازنة ومميزة، وينتمون لمدارس وحساسيات وأجيال فنية مختلفة.
ومن المنتظر، حسب ما يتضمنه البرنامج العام لمهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية، أن تنطلق الدورة الـ11 من المركز الثقافي محمد المنوني بحفل تشارك فيه الفنانة المغربية سميرة القادري، وفرقة اولاد سحيم برئاسة حميد بوهلال من المغرب، وفرقة هيرمانوس تينا من الشيلي.
بينما تحتضن ساحة الهديم فرقة اعبيدات الرما برئاسة رشيد الحمومي من المغرب، وفرقة أفريكا بيغي من السينغال، والفنان ديتو من البرازيل، وجمعية إتيماتن من المغرب.
ويتضمن برنامج يوم الأحد 05 غشت فقرات فنية بساحة الهديم تقدمها فرقة أهل توات برئاسة محمد السملالي، والفنان أسامة فاضل ومجموعة “تكادة” من المغرب، وفرقة “جاست فراند لوكارتي” من فرنسا.
وتتواصل الفقرات الفنية يوم الاثنين 06 غشت بساحة الهديم من خلال لوحات فنية لفرقة حمادشة برئاسة عبد الرحيم العمراني، وفرقة رابح ماري واري من الحسيمة، وفرقة مورينو فييستا من إسبانيا، وفرقة أفريكان كينغ من كوت ديفوار.
وتختتم فعاليات المهرجان يوم الثلاثاء 07 غشت بساحة الهديم بفقرات فنية تقدمها فرقة عيساوة برئاسة هشام لمرابط، والفنانة ليلى المريني من المغرب، وفرقة بييل كانيلا من فرنسا.
