بيت الفن
انطلقت أمس الخميس فعاليات المهرجان الدولي للعود بتطوان، في دورة افتراضية تنظمها المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة قطاع الثقافة بتطوان إلى 30 يونيو 2020، بمشاركة ألمع العازفين المغاربة والعرب والعالميين.
https://www.facebook.com/festivalduluth/videos/262683168343437/?t=0
ويستضيف المهرجان، الذي يعد أكبر حدث ثقافي يحتفي بالعود في العالم، وأول مهرجان من نوعه بالمغرب على المستوى الافتراضي، أكبر نخبة من العازفين والأسماء الوترية العربية وغير العربية الوازنة، التي أضافت إليها هذه سنة أسماء مغربية شابة احتفاء بالمواهب الشابة في الساحة الفنية المغربية، كما سيشهد برنامج فعاليات المهرجان الدولي للعود في دورته الـ21 احتفاء افتراضيا بجائزة زرياب، وعدة ورشات تربوية وتثقيفية وتكوينية في صناعة وتعلم تقنيات العزف على آلة العود يؤطرها نخبة من ألمع العازفين من من المغرب، فلسطين، اليونان، إيران، العراق، سوريا، الأردن، تونس،مصر، المملكة العربية السعودية، الكويت وإيران.
واستهل المهرجان الذي تتوزع فعالياته على عشرين يوما متتالية يشارك فيها أزيد من 30 فنانا، بكلمة للفنان والمنشط الثقافي سمير بحاجين، أعقبتها لوحة مهداة لكل المغاربة الذين ساهموا في التصدي ضد جائحة كورونا، ثم كلمة مدير المهرجان أحمد اليعلاوي المدير الإقليمي لوزارة الثقافة والشباب والرياضة قطاع الثقافة، فكلمة المديرة الفنية السوبرانو سميرة قادري، كما تم عرض فيديو موسوم بـ “20 دورة”، يتضمن أقوى اللحظات السابقة للمهرجان.
وسيتناوب على العزف طيلة عشرين يوما كل من طارق الجندي من الأردن، الفنان كريم التدولاوي من المغرب، مصطفى زاير من العراق، مصطفى سعيد من مصر، حسام حايك من فلسطين، يونس الفخار من المغرب، محمود جواد، باسم هوار من العراق، عبد الإله مصواب، عبد الحق تكروين، محمد الأشراقي من المغرب، سامي نسيم “فرقة منير بشير” من العراق، هشام كركيش التطواني من المغرب، حسين سبسبي محمد سبسبي من سوريا، إبراهيم الدخيل من السعودية، هشام الزبيري من المغرب، شيرين توهامي، نجمة الكورمن مصر، الفنان معاج حمد بورسلي من الكويت، الفنان بشير غربي من تونس، الثنائي محمود سعد جواد و باسم الهور من البحرين العراق، الفنان يوسف المدني من المغرب، الفنان زياد مهدي من تونس، فهد بن كيران من المغرب، يانيسبابيانو من اليونان، ناظم نزبور من إيران، نور الدين اوزهار من المغرب، الفنان محمود موسى من تونس، علاء شاهين من الأردن، إدريس نيكرة من المغرب، الثنائي دينا عبد الحميد وغسان اليوسف، من سوريا، خالد نجيد من المغرب، محمد أحداف من المغرب، جعفر صادق من العراق.
وقال أحمد اليعلاوي، المدير الإقليمي لوزارة الثقافة والشباب والرياضة قطاع الثقافة بتطوان، إن الدورة الاقتراضية “تأتي في ظرفية الحجر الصحي وما ترتب عنه من إجراءات احترازية للحد من انتشار وباء كوفيد 19، حيث باردت المديرية الاقليمية للثقافة بدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، قطاع الثقافة، إلى تنظيم هذه الدورة الافتراضية، للحفاظ عن جسور التواصل عن بعد مع جمهور وعشاق هذه التظاهرة الفنية القائمة بانتظام منذ أزيد من عقدين من الزمان في رحاب مدينة تطوان التي تستقبلها كل سنة بشغف متجدد، حتى أصبحت معه إدارة المهرجان مدعوة لاستجابة انتظارات الجمهور المتطلع الى جديد التجارب الموسيقية الفنانين المشاركين”.
وعن دافع تنظيم هذه الدورة الافتراضية، جاء أفادت إدارة المهرجان أنها مصرة على متابعة تنظيم المهرجان والارتقاء به دون انقطاع، احتراما للجمهور الذي يعتبر رأسماله الحقيقي والسند والمدعم الرئيسي باعتراف أبرز الفنانين، الذين شاركوا في مختلف الدورات، واستجابة لانتظارات المتتبعين والمهتمين بهذا الفن الراقي، خاصة أن الدورة الافتراضية ستسمح لنا بالانفتاح على جمهور أوسع من مختلف بقاع العالم، وستزيد من إشعاع وترويج للمهرجان.”
وعن برنامج الدورة الافتراضية، قالت السوبرانو سميرة القادري، المديرة الفنية للمهرجان، “سنكون مع تجربة فنية وإنسانية تجمع حساسيات فنية من مختلف البلدان في هذه الظروف الاستثنائية، كما ستكون فعاليات المهرجان زاخرة بالورشات التربوية والتثقيفية والتكوينية في صناعة وتعلم تقنيات العزف على آلة العود يؤطرها نخبة من ألع العازفين من المغرب وسوريا وإيران..، ذون أن ننسى أقوى لحظات المهرجان الذي راكب تجربة جيدة طوال عشرين سنة، وستكون فرصة لاستحضار ذاكرة قوية كان مسرح إسبانيول فضاء لها، ومكان لاستقبال نخبة من ألمع العازفين في العالم”.
وأضافت القادري أن “المشاركة النوعية لكل هؤلاء العازفين من مختلف البلدان في دورة افتراضية واستثنائية يعشيها العالم بفعل جائحة كوفيد 19، يؤكد مرة أخرى بالدور الأسمى للمبدع ودوره في مواجهة المحن وتدبير الأزمات، من خلال الموسيقى والفن الراقي”.