يستعد لإصدار أغنية تجمعه مع قادير الجابوني
بوداود عمير
عاد مطرب الراي الشاب نصرو، إلى الجزائر، أمس الثلاثاء بعد غياب دام أكثر من عشرين سنة، قضاها في الولايات المتحدة الأمريكية، التي انتقل إليها سنة 1997 لأسباب أمنية، بعد أن مست موجة الاغتيالات الارهابية أبرز المثقفين والفنانين في الجزائر، وعلى رأسهم، رفيق دربه الفني الراحل الشاب حسني.
يعتبر الشاب نصرو من مواليد 1969 واسمه الحقيقي نصر الدين السويدي، واحدا من أشهر وأبرز مطربي الراي، خاصة في الأغنية العاطفية، حيث استطاع منافسة الشاب حسني، مشكلا معه ثنائيا فنيا رفيع المستوى، في الصوت والأداء والنجاح، لم يتمكن أحد من المطربين في الساحة الفنية الجزائرية من منافستهما فيه في الثمانينيات من القرن المنصرم.
في رصيده أكثر من 130 ألبوم غنائي، من أشهر أغانيه “يا بحر الطوفان” أغنية الشيخ محمد الباجي، التي أعادها بتوزيع موسيقي جديد وبأداء متميز، ما منح الأغنية شهرة واسعة، إلى جانب أغان أخرى، كأغنية “مابقاش أمان في بحر الحب”، وغيرها من الأغاني الجميلة والناجحة.
عودة الشاب نصرو للجزائر، ترتبط خاصة بزيارته لوالدته الحاجة فاطمة الزهراء، المريضة، وفي الأفق مشاريع فنية تتمثل كما أفصح عنها، في أغنية تجمعه مع المطرب قادير الجابوني، إلى جانب مشاركة محتملة في برنامج “ألحان وشباب”، في طبعته الجديدة.
جديد الشاب نصرو، أغنية أصدرها هذه السنة 2018، ونشرها على صفحته قبل أيام فقط، وهي من كلماته وألحانه، تحمل عنوان “عشقك قلبي”، وضع لها “كليب” يظهر فيه نصرو بـ “لوك” مختلف.