المهرجان يقدم 12 حفلا فنيا في دورته الـ 18 المنظمة بالصويرة
بيت الفن
بمبادرة من جمعية الصويرة موكادور، تستعد مدينة الرياح، في الفترة ما بين 26 و29 أبريل الجاري، لاحتضان الدورة الـ 18 لربيع موسيقى الاليزيه، بتقديم حوالي 12 حفلا فنيا مستمدا من روائع الموسيقى الكلاسيكية.
وستمكن العروض الموسيقية لهذه الدورة عشاق هذا الفن من الاستمتاع بلحظات متميزة، بمقاطع من الموسيقى السيمفونية والكلاسيكية والفن الغنائي.
وحسب اللجنة المنظمة، فإن دورة هذه السنة ستخصص لأعمال الفنان الموسيقي الألماني يوهان برامس، وهي مناسبة لسكان المدينة وزوارها، لاكتشاف إبداعات هذا الفنان، خاصة سمفونيته الأولى، ورباعيته على الأوتار، ولحنه الموسيقي على آلتي تشيلو والبيانو.
وبرامس (1833- 1897) مؤلف موسيقي وعازف بيانو ألماني من مدينة هامبورغ، سار على خطى جوهانس بيتهوفن وسيباستيان باخ .. ولا تثير مؤلفات برامس الإعجاب من أول مرة، ولكنها من الأعمال التي كلما ازداد الاستماع إليها ازداد فهمها، وبالتالي الإعجاب بها. وأهم مؤلفاته تشمل على أعمال للكورال والأصوات المنفردة والأوركسترا التي كتبها على أشعار وقصائد كل من شيللر وغوته، و4 سيمفونيات و2 كونشرتو للبيانو والأوركسترا، بالإضافة إلى 190 أغنية وسبعة مجلدات من الأغاني الشعبية الألمانية التي أعاد صياغتها. ولكن أكثر أعمال برامس شعبيه وشهرة هي 21 رقصة مجرية التي قام بتأليف بعضها وجمع البعض الآخر من التراث الشعبي المجري وأشهر تلك الرقصات هي الرقصة الخامسة والرقصة الأولى والثانية واستعملت تلك الرقصات في أفلام الكارتون وأفلام شارلى شابلن الصامتة.
وسيتميز الحفل الافتتاحي للمهرجان، بعرض موسيقي للفنانين ديبورا نيمتانو على الكمان ودومينيك دو ويلينكورت على آلة تشيلو، بالإضافة الى عازف البيانو رومان ديسشارم، لتشنيف مسامع الجمهور بمقطوعات مستوحاة من ثلاثي بيتهوفن.
كما سيكون الجمهور على موعد مع كل من الفنانين ديبورا نيمتانو ودومينيك دو ويلينكورت ضمن الأوركسترا الفيلارمونية للمغرب، في حفل خاص بموسيقى موندلشون وشومان، على التوالي، على الكمان وتشيلو.
وستخصص الدورة للفن الغنائي، مع أوريان موريتي في حفل فني حول حياة كلارا شومان مع الجوق الفيلارموني للمغرب، للمرة الأولى في الصويرة في حفل “بقلب مفتوح”.
وحسب اللجنة المنظمة، فإن من بين اللحظات القوية لهذه الدورة، تقوم الأوركسترا الفيلارمونية للمغرب، بقيادة أوليفييه هولت، بعزف موسيقي على إيقاع روميو وجولييت، في حين تأتي نسخة بروكوفييف لتكمل المعزوفات الخاصة بليونار بيرنستاين ورائعته “وايد سايد ستوري”، التي تستعيد تراجيديا خمسينات القرن الماضي بنيويورك.
ويتضمن برنامج دورة هذه السنة، أيضا، صبحية للمواهب الشابة، مع صغار البرنامج السوسيو ثقافي “مزايا”، والجولة الموسيقية بالمدينة القديمة للصويرة.
وأشار المنظمون إلى أن دينا بنسعيد على البيانو وإليسا هيتو سيكونان في برنامج مخصص للتشيلو، هذه الآلة الأكثر رومانسية في كل ريبيرتوار موسيقى الغرف، على أن يحيي توماس ليلو حفل اختتام هذه التظاهرة الفنية .