بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
تتواصل بمدينة وجدة فعاليات الدورة 13 للمهرجان الدولي لفن الراي، بمشاركة أسماء فنية معروفة من بينها حاتم عمور، وحميد بوشناق والشاب يونس، ومسلم وموس ماهر وديدجي أمين.
كما يشارك كل من فيصل مينيون، وديدجي أوفني والشاب عباس، ومحمد عدلي ونجاة الرجوي، والشاب نصرو الذي سيمتع عشاق فن الراي بمنصة الملعب الشرفي، بعد غياب لأزيد من عشرين سنة، إلى جانب رامي لاباش، وسونا الجابوني، ونجوم الغد وديدجي تيمو.
وأمتع الفنان عبد الرحيم الصويري، مساء الثلاثاء 16 يوليوز 2019 الجمهور الوجدي بمقطوعات غنائية مزجت بين جمالية الأداء وانسيابية الموسيقى، ضمن حفل افتتاح الدورة 13 بحضور والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي ومنتخبين وشخصيات من عالم الثقافة والفن.
وفي أجواء احتفالية رائعة، استمتع عشاق الموسيقى، بأغان مغاربية وأندلسية وشرقية، أخذتهم نحو عوالم فنية أثثت تفاصيلها مقاطع من الريبرتوار المغربي الغني والمتنوع.
وبرع الصويري، بصوت قوي وطاقة متدفقة، في التأشير على سفر موسيقي امتد على مدى الساعتين أبرز خلالها مكامن الجمال في التراث العربي الأندلسي.
وتميزت هذه الأمسية كذلك بأداء فني جميل للثنائي حسناء المغربية والفنان المغربي – الجزائري شيكو، نجح في التوقيع على حضور لافت وسط تفاعل الجمهور الذي ردد مع الفرقة الموسيقية أغان غربية وشرقية شهيرة.
ولم يكن الفلكلور النسائي بمنأى عن هذا الزخم الإبداعي، سيما من خلال عروض كوريغرافية لرقصة الركادة قدمتها فرقة سهام للفلكلور المحلي.
وتتوخى هذه التظاهرة الإسهام في خلق دينامية اقتصادية وسياحية من خلال إبراز المؤهلات الثقافية والطبيعية التي تزخر بها جهة الشرق، وفق ما أكد محمد عمارة، رئيس الجمعية المنظمة “وجدة فنون”، في تصريح للصحافة.
وأضاف عمارة، الذي لم يفته أن ينوه بالدعم الذي تقدمه السلطات المحلية والمنتخبين، أن المهرجان بات يكتسب المزيد من النضج والانتشار مع توالي الدورات، بفضل الجمهور العاشق لهذا اللون الموسيقي، الذي يسعى إلى أن يشكل ملتقى فنيا وصلة وصل بين البلدان المغاربية.
