بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
تستعد مدينة بوهران الجزائريةفي الفترة من 20 إلى 29 شتنبر 2019، لاحتضان العديد من الأنشطة الفنية تكريما لروح الراحل الشاب حسني شقرون، بمناسبة الذكرى الـ 25 لاغتياله.
وترمي هذه النشاطات التي بادرت بها جمعية “فن وثقافة لحماية التراث الموسيقي الوهراني” إلى تثمين المسار الفني الثري لمطرب الراي، الشاب حسني، الذي اغتيل في 29 شتنبر 1994، خلال العشرية السوداء.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة موائد مستديرة وعروض ومسابقات فنية وذلك بمشاركة وجوه فنية جزائرية منهم نجوم الأغنية الوهرانية وكذا الرايوية، لاسيما في عهد الشاب حسني، حسبما أفاد به رئيس الجمعية نصر الدين طويل.
كما سيتم بالمناسبة تنظيم مسابقة لفائدة الشباب الهاوي في أداء اغاني الشاب حسني ومسابقة أخرى لرسم أحسن صورة للفقيد.
ويشمل البرنامج أيضا بقاعة سينما السعادة عرض أفلام وثائقية أنجزت في السابق حول المسار الفني للشاب على غرار الفيلم الوثائقي “قصة حياة النجم حسني” الذي أنجزته المؤسسة الوطنية للتلفزيون.
وستشارك الجمعية الثقافية “فن وتسلية يحي بن مبروك” من الجزائر العاصمة في هذه التظاهرة بأوبريت تؤدي فيها أغاني حسني “كاع النسا” و”مازال كاين لسبوار” و” طال غيابك يا غزالي”.
كما برمج المنظمون ورشة بعنوان” كلمني عن حسني” تنشطها وجوه فنية كانت لها علاقة بالفقيد منهم محمد الصحراوي ومحمد لمين والشابة الزهوانية، علاوة على مؤلفي الأغاني على غرار خالد بن عودة وعزيز قرباجي.
وسيتم أيضا تنظيم نقاشات وتقديم شهادات حول حياة والمسار الفني للراحل حسني الذي تعدت شهرته حدود الجزائر ولا تزال أغانيه بعد مرور 25 سنة على اغتياله تجذب الملايين من الشباب من محبيه.
