إحداث 3 جوائز جديدة في صنف الثقافة الأمازيغية والكتاب الموجه للطفل
بيت الفن
أعلنت وزارة الثقافة والاتصال عن فتح باب الترشيح لجائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2018، في أجل أقصاه يوم الجمعة 4 ماي 2018، بينما سيتم الإعلان عن النتائج يوم الجمعة 22 يونيو 2018، وسيتم تنظيم حفل تسليم الجائزة يوم الجمعة 6 يوليوز 2018.
وأفادت الوزارة، في بلاغ لها أنها أحدثت هذه السنة 3 جوائز جديدة في الإبداع الأدبي الأمازيغي والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية والكتاب الموجه للطفل والشباب.
وذكرت الوزارة، في البلاغ ذاته أن على الراغبات والراغبين في المشاركة٬ من الأدباء والنقاد والباحثين والمفكرين المغاربة٬ أن يوجهوا طلباتهم مرفقة بثماني نسخ من الكتب الصادرة بالمغرب أو الخارج سنة 2017، التي يودون ترشيحها للجائزة٬ إضافة إلى نسخة من أصل الكتاب المرشح، إذا كان الكتاب مترجما مع الإدلاء بما يثبت حقوق الترجمة٬ ويودعونها بمكتب الضبط بمديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات بالرباط.
وأفادت أنه سيتم قبول ترشيح المصنفات لنيل الجائزة من مؤلفي الكتب، وكذا من لدن الهيئات المهنية الناشرة، والمؤسسات الثقافية والأكاديمية والتربوية، على أن يكون ترشيحها مصحوبا بطلب خطي موقع من طرف المؤلف.
وتترشح للجائزة الكتب المؤلفة من قبل كتاب مغاربة باللغة العربية، أو الأمازيغية، أو بالتعبير الحساني، أو بإحدى اللغات الأجنبية، والمدرجة ضمن أصناف العلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية، والدراسات الأدبية والفنية واللغوية، والشعر والسرديات والمحكيات (رواية٬ قصة٬ مسرحية…) والترجمة.
وسيتم اعتبارا من سنة 2018 منح 3 جوائز جديدة هي جائزة المغرب التشجيعية للإبداع الأدبي الأمازيغي، وترشح لها الأعمال الشعرية والروائية والمسرحية والقصصية، وجائزة المغرب التشجيعية في الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، وترشح لها الدراسات التي تتناول جوانب الثقافة الأمازيغية ولغتها، والمكتوبة بحروف تيفناغ أو بأي لغة أخرى، وجائزة المغرب للكتاب الموجه للطفل والشباب، وترشح لها الإبداعات والأعمال التي تستهدف الأطفال والشباب.
يشار إلى أن الأعمال التي ترشحة لجائزة المغرب للكتاب برسم 2017 سجلت ارتفاعا طفيفا مقارنة مع 2016 (178 مؤلفا سنة 2017 مقابل 175 سنة 2016، و213 سنة 2015).
وتوزعت الكتب المرشحة لجائزة المغرب للكتاب لدورة 2017 على 28 عملا في صنف الشعر، و46 في فئة السرديات والمحكيات، و26 في مجال العلوم الإنسانية، و25 عملا في صنف العلوم الاجتماعية، و35 في مجال الدراسات الأدبية والفنية واللغوية، و18 في صنف الترجمة.
وتميزت دورة 2017 على غرار دورتي 2015 و2016 ، بتتويج رواية رشحت لجائزة البوكر العربية، ويتعلق الأمر برواية “المغاربة” لعبد الكريم جويطي. الصادرة عن المركز الثقافي العربي بالدارالبيضاء.
وفي صنف الشعر، توج الشاعر نبيل منصر، بالجائزة عن ديوانه “أغنية طائر التم”، الصادر عن منشورات مرسم بالرباط، وفي فئة العلوم الإنسانية تقاسم الجائزة كل من الباحث عبد العزيز الطاهري، عن كتابه “الذاكرة والتاريخ”، الصادر عن منشورات أبي رقراق بالرباط، ويحيى بولحية، عن كتابه “البعثات التعليمية في اليابان والمغرب”، الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة.
وعادت الجائزة الخاصة بالعلوم الاجتماعية، للباحث عبد الرحيم العطري عن كتابه “سوسيولوجيا السلطة السياسية”، الصادر عن روافد للنشر والتوزيع بالقاهرة. بينما آلت جائزة الدراسات الأدبية واللغوية والفنية الباحث محمد خطابي عن كتابه “المصطلح والمفهوم والمعجم المختص”، الصادر عن كنوز المعرفة بعمان.
أما جائزة الترجمة، فتقاسمها محمد حاتمي ومحمد جادور، عن ترجمتهما لكتاب “الأصول الاجتماعية والثقافية للوطنية المغربية (Les origines sociales et culturelles du nationalisme marocain)، لعبد الله العروي، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب.
وترأس سعيد يقطين، لجنة تحكيم دورة 2017، بينما عادت رئاسة اللجان الفرعية إلى كل من رشيد المومني (الشعر)، وحسن المودن (السرديات والمحكيات)، وإدريس خروز، (العلوم الإنسانية)، وإدريس بنسعيد (العلوم الاجتماعية) وشرف الدين ماجدولين (الدراسات الأدبية واللغوية والفنية)، وإسماعيل العثماني (الترجمة).