بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
ضمن فقرة “لكلام المرصع” المخصصة للاحتفاء بالمنجز الشعري الزجلي
بيت الفن
ضمن فقرة “لكلام المرصع”، المخصصة للاحتفاء بالمنجز الشعري الزجلي، تحتضن دار الشعر في مراكش ليلة اليوم السبت 26 ماي 2018 على الساعة العاشرة ليلا ببهو المكتبة الوسائطية بالمركز الثقافي الدواديات احتفالية زجلية وموسيقية، بمشاركة أسماء وازنة في مجال القصيدة الزجلية في المغرب ويتعلق الأمر ببوعزة الصنعاوي ونعيمة الحمداوي وعبدالرحمان سمتور.
ثلاث تجارب يلتقي معها جمهور دار الشعر في مراكش في سمر رمضاني استثنائي، يتميز بمشاركة لمعلم الكناوي عبدالكبير مرشان، أحد أشهر المعلمين للفن الكناوي بالمغرب.
اختارت الدار تنظيم فقرة جديدة من “لكلام المرصع”، اعتبارا لما يعرفه هذا المنجز الشعري من حضور لافت السنوات الأخيرة في المغرب، الى جانب انفتاح دار الشعر على التجربة الشعرية المغربية في مختلف تجاربها وحساسياتها، وأيضا لمزيد من تقريب الوعي بهذا المنجز الإبداعي وبأشكاله ومتونه.
وتقترح فقرة “لكلام المرصع” ثلاثة شعراء، يمثلون اليوم إشراقات القصيدة الزجلية في المغرب. الشاعر بوعزة الصنعاوي، الطافح بالموروث الخصب للزجل المغربي الأصيل والشاعرة نعيمة الحمداوي، التي خطت لفرادة صوتها مكانا في المنجز الزجلي، والشاعر عبدالرحمان سمتور، المسكون بنبض الزجل في المجتمع.
