بيت الفن
اختار منظمو مهرجان الفيلم المتوسطي، فيلمي “ضربة فالراس” لهشام العسري، و”وليلي” لفوزي بنسعيدي لتمثيل المغرب في الدورة الـ 17 التي تحتضنها بروكسل من فاتح إلى 8 دجنبر المقبل.
ويشارك “ضربة فالراس” لهشام العسري ضمن تسعة إنتاجات دولية تشارك في المسابقة الرسمية، في حين تمت برمجة شريط فوزي بنسعيدي ضمن فئة بانوراما، التي تضم حسب المنظمين أشرطة تمكن من الإبحار في ثقافة وتاريخ المتوسط.
ويشكل شريط “ضربة فالراس” بطولة عزيز حطاب وعادل أباتراب وبنعيسى الجيراري ولطيفة أحرار، عودة إلى مغرب الثمانينات، خاصة سنة 1986 غداة فوز المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم على نظيره البرتغالي بمكسيكو.
أما شريط (وليلي) بطولة نادية كوندا، ومحسن مالزي، فيحكي قصة عاشقيان يجاهدان للعيش معا.
وتكرم الدورة الـ 17 من الفيلم المتوسطي النساء، حيث قرر المنظمون تشكيل لجنة رسمية مكونة من النساء فقط تترأسها المنتجة المصرية ماريان خوري بهدف “لفت الانتباه، وإيقاظ الضمائر، ودق ناقوس الخطر، دون أن تتم الإشارة للأشياء السلبية فقط “.
ويضم برنامج المهرجان أشرطة تتناول ظروف عيش النساء ومعركتهن، وكذا نقاشات ولقاءات وضيوف حول هذه القضايا.
وسيتم خلال هذا المهرجان، الذي يحتفل بمرور 50 سنة من الهجرة التونسية في بلجيكا، بتقديم العرض الأول للشريط الافتتاحي “الجميلة والمجموعة” لكوثر بن هنيات وشريط وثائقي حول الطموح إلى حرية الشباب المصري “لنظل أحياء” لبولين بونييز من بلجيكا.