بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
يشارك المغرب في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بفيلم “الثلث الخالي” وفيلم “كليك” للمخرج سعيد النظام في مسابقة الأفلام القصيرة التي تضم لجنة تحكيمها زين العابدين شرف الدين…
بيت الفن
افتتحت، مساء الاثنين 25 نونبر 2024، فعاليات النسخة الأولى من مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة بمصر، بمشاركة 55 فيلما من 15 دولة عربية وأجنبية، من بينها المغرب.
ويشارك المغرب في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بفيلم “الثلث الخالي” للمخرج فوزي بنسعيدي، وفيلم “كليك” للمخرج سعيد النظام في مسابقة الأفلام القصيرة للمهرجان، الذي تنظمه مؤسسة مسار للثقافة والفنون إلى غاية 30 نونبر 2024، تحت شعار يبرز العلاقة بين السينما وقضايا البيئة والموروث الثقافي.
كما يشارك المغرب في التظاهرة، أيضا، في لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، من خلال زين العابدين شرف الدين، إلى جانب المخرج الإماراتي نواف الجناحي، برئاسة الناقد المصري أحمد شوقي.
وترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة المنتجة التونسية درة بوشوشة، بينما تقود لجنة تحكيم أفلام الطلبة غادة جبارة، رئيسة أكاديمية الفنون في مصر.
وأفادت الناقدة ناهد صلاح، المديرة الفنية للمهرجان، أن اللجنة المنظمة استقبلت 150 فيلما، وتم اختيار 55 منها للعرض في مختلف فئات المهرجان.
وتتوزع الأعمال المختارة بين 8 أفلام طويلة، و27 فيلما قصيرا، و20 فيلما لطلبة السينما، وأوضحت المديرة الفنية أن المهرجان يقدم عروضا عالمية وإقليمية أولى، ويركز على الأفلام التي تتناول موضوعات البيئة، التغير المناخي، الفنون المعاصرة، والموروث الثقافي، مما يعزز تبادل الثقافات عبر لغة سينمائية مبتكرة.
ويمثل مهرجان الفيوم السينمائي الدولي منصة جديدة تحتفي بالإبداع الفني المرتبط بالبيئة والفنون المعاصرة، مع تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب.
وأعرب المخرج هاني لاشين رئيس المهرجان عن أمله في تنظيم مهرجان سينمائي بكل مدينة مصرية لتتواصل السينما مع الجمهور للارتقاء بالذوق العام وتحقيق تنمية ثقافية تساعد بشكل فعال في تحقيق التنمية الشاملة.
وأكد رئيس المهرجان أن قضايا البيئة تتصدر اهتمام العالم كله، وأن مصر تولي اهتماما كبيرا بالقضايا البيئية، ومن هنا جاءت فكرة تنظيم مهرجان يربط السينما بقضايا البيئة.
وأوضح أن المهرجان، الذي تلقى دعما كبيرا من وزارة الثقافة سوف يشهد تنظيم ندوات حول مساهمة السينما في رفع الوعي البيئي يشارك فيها متخصصون في الشئون البيئية.
وقال لاشين إن تنظيم المهرجان بداية لاستعادة دور السينما في إبراز جمال مصر بتنوع مناطقها الريفية والصحراوية والبحرية، بمساندة مختلف أجهزة الدولة.
وأكد أن محور “أفلام الطلبة” من أهم محاور المهرجان لأنه يمثل نافذة تعرض إنتاج السينمائيين الجدد وفرصة لاحتكاكهم المباشر مع الجمهور.
