بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
فاز المخرج المغربي فوزي بن سعيدي بالتانيت البرونزي للمسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة لأيام قرطاج السينمائية، التي اختتمت نسختها الـ28 ليلة أمس السبت 11 نونبر، بفوز الموزمبيقي المخرج الموزمبيقي/البرازيلي ليسينيو أزيفيدو بالتانيت الذهبي عن فيلمه “قطار الملح والسكر” والمخرج الجنوب الإفريقي جون ترنغوف بالتانيت الفضي عن شريطه “المتعلمون”.
ونال بن سعيدي التانيت البرونزي عن فيلمه الجديد “وليلي” (فوليبليس) الذي سبق له الفوز بجائزة أفضل تمثيل للممثلة نادية كوندا بالجونة السينمائي بمصر.
وتلخص قصة فيلم “وليلي” على مدى 106 دقائق خبايا العلاقات العاطفية في المجتمع المغربي في قالب مشوق ومثير، حيث يروي حكاية شابين عبد القادر ومليكة تجمعهما قصة حب، يحلمان بالزواج والعيش سويا، إلا أن عبد القادر سيعيش أحداثا عنيفة ستقلب أمنياتهما رأسا على عقب.
وكتب سيناريو الفيلم فوزي بنسعيدي، فيما قام بأداء الأدوار الرئيسة محسن مالزي، ونادية كندة، وعبد الهادي الطالب، ونزهة رحيل، ومنى فتو، وفوزي بنسعيدي، ومحمد الشوبي، وأمين الناجي، ومحمد صويلح، وجميلة رشيق.
وخاض شريطان من المغرب مسابقة الأفلام الروائية الطويلة هما “ضربة في الرأس” لهشام العسري، و”وليلي” لفوزي بن سعيدي.
وإلى جانب المغرب شهدت هذه الأيام السنمائية مشاركة أفلام من تونس الجزائر ومصر ولبنان وسوريا والسنغال والكاميرون وموزامبيق وبوركينا فاسو وجنوب أفريقيا.
وفي المجمل شارك 51 فيلما من 27 بلدا عربيا وإفريقيا وأجنبيا في المسابقات الأربع الرسمية للدورة 28 لأيام قرطاج السينمائية وهي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة.
ويعد مهرجان أيام قرطاج السينمائية، الذي تأسس عام 1966، من أعرق مهرجانات الفن السابع في أفريقيا والعالم العربي.
