بيت الفن
تنظم جمعية قدماء تلاميذ ثانوية الفقيه داود التأهيلية بالمضيق، ما بين 11 و 19 نونبر 2017، فعاليات الدورة الخامسة من ملتقى المضيق الدولي للكتاب والمؤلف، الذي سيتم خلاله تنظيم معرض للكتاب بمشاركة دور نشر مغربية وعربية ومؤسسات ثقافية وطنية وأجنبية.
وأبرز بلاغ للجهة المنظمة أن الملتقى سيحتفي، في دورته الحالية، بالأكاديمي وعالم اللسانيات المغربي أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، عرفانا بما قدمه للثقافة المغربية عموما، والثقافة الأمازيغية على وجه الخصوص، من أبحاث وخدمات علمية جليلة.
وأضاف المصدر نفسه أن الملتقى سيشهد أيضا تنظيم ندوة فكرية حول موضوع “المجتمعات العربية، مجتمعات تتغير” بمشاركة ثلة من الباحثين المغاربيين، من بينهم على الخصوص، منير السعيداني من تونس، ومحمد عبد الوهاب رفيقي وتاج الدين الحسيني من المغرب.
وأبرز البلاغ أن هذه الدورة تتميز بانفتاحها على أسماء لامعة في سماء الأدب العربي، حيث يستضيف الملتقى مجموعة من الروائيين والشعراء والمفكرين، من بينهم الكاتب عبد الإله بنعرفة والناقد أنس الخمال والروائي حسن أوريد والباحث حفيظ هروس والشاعران إكرام عبدي ومحمد العناز.
وعلى هامش الملتقى، ستنظم مجموعة من الورشات التثقيفية والفنية، تتوزع على فنون الحكي والتصوير الفوتوغرافي والرسم والتشكيل والصباغة.
يشار إلى أن أحمد بوكوس هو عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالمغرب وباحث مخضرم في مجال اللغة والثقافة الأمازيغية. من مواليد يوم 15 أكتوبر 1946 بمدينة الأخصاص (عمالة سيدي إفني). تابع دراسته الجامعية بالرباط في تخصصات الآداب والتاريخ والبيداغوجيا، ما بين 1964 و1967، ثم انتقل إلى باريس لاستكمال تكوينه في كل من الإثنولوجيا واللسانيات، ما بين 1970 و1974. حاصل على دكتوراه السلك الثالث في العلوم الاجتماعية من المدرسة التطبيقية للدراسات العليا بباريس سنة 1974، وعلى دكتوراه الدولة في اللسانيات من جامعة باريس (8) سنة 1987.
عمل أستاذا جامعيا بكلية الآداب بجامعة محمد الخامس بالرباط بين عامي 1986 و2002، وأشرف على رسائل وأطروحات عديدة حول اللغة الأمازيغية، كما درس هذه اللغة في المعهد العالي للأركيولوجيا والتراث بالرباط بين عامي 1986 و1994. في الـ 23 من نونبر 2003 عين عميدا للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية خلفا لأول عميد محمد شفيق.