زكية داوود

 الإعلان عن الفائزين بجوائز جهة الدار البيضاء – سطات للكتاب

بيت الفن

تم بالدارالبيضاء، الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز جهة الدارالبيضاء – سطات للكتاب، الهادفة إلى التعريف بالطاقات التي تزخر بها الجهة، وبإبداعاتها وإسهاماتها في تنشيط الحقل الثقافي بالمغرب.

وضمن هذه المسابقة الأدبية الأولى من نوعها، التي أطلقتها الجهة بشراكة مع الاتحاد المهني للناشرين بالمغرب، فازت كريمة أحداد عن عملها “بنات الصبار” بجائزة السنة “محمد زفزاف” في صنف الدراسة الأدبية أو الرواية باللغة العربية. كما فازت زكية داوود عن عملها “عبد الله ابراهيم .. تاريخ الفرص الضائعة “، بجائزة السنة “ادريس الشرايبي” في صنف الدراسة الأدبية أو الرواية باللغة الفرنسية، مع منح تنويه خاص لعبدو الفيلالي الانصاري عن كتابه “المسلمون في مواجهة تاريخهم” الصادر باللغة الفرنسية.

بينما ظفر بجائزة السنة “محمد الزرقطوني” في صنف الدراسة الأدبية أو الرواية باللغة الأمازيغية ، لحسن زاهور عن عمله “أغيول د أوزغن”.

أما جائزة السنة للترجمة “الطيب الصديقي”، فقد عادت لأحمد العمراوي عن كتابه ” طبيب نفسي في المدينة” لجليل بناني (محلل نفسي)، الذي ترجم إلى اللغة العربية. تجدر الإشارة أن هذه المسابقة الأدبية، التي يحصل فيها كل فائز على جائزة مالية قيمتها 50 ألف درهم، عرفت مشاركة أكثر من أربعين مؤلفا، في أربعة أجناس أدبية، تحمل اسم أحد الأعلام المرموقين والمعروفين ، الذين تركوا بصماتهم في المشهد الثقافي وطنيا وجهويا.

حضر حفل التسليم الجوائز، والي جهة الدار البيضاء سطات سعيد أحميدوش، ورئيس مجلس الجهة مصطفى الباكوري، وعميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أحمد بوكوس، ورئيس الاتحاد المهني للناشرين بالمغرب عبد القادر الرتناني، وشخصيات أخرى.

وتشكل جائزة جهة الدار البيضاء – سطات للكتاب، مبادرة فريدة تروم المساهمة في الرفع من مقام الكتاب، وكذا التشجيع على العطاء والإنتاج في مجال الكتابة.

وفي هذا الصدد اعتبر والي جهة الدار البيضاء – سطات سعيد أحميدوش، في كلمة خلال حفل التسليم ، أن هذه الجائزة تعد مبادرة ثقافية رمزية ستكون لها آثار إيجابية على الحقل الثقافي المغربي.

وأضاف أحميدوش أن هذه الجائزة من شأنها العمل على الرفع من مقام الكتاب عند القراء خاصة الشباب، مؤكدا أن الساهرين على هذه الجائزة سيعملون لا محالة على تطويرها من أجل إتاحة الفرصة لمؤلفين آخرين وفتح شهيتهم للكتابة والإبداع من أجل إثراء الحقل الثقافي الوطني وتعزيزه.

ومن جهته، أكد رئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات مصطفى الباكوري، أهمية البعد الثقافي في حياة الشعوب وتطورها وازدهارها، معبرا عن أمله في أن تنفتح هذه الجائزة على لغات أخرى ، بتشاور مع الفاعلين في القطاع من أجل استمرارية وتطوير هذه المبادرة.

وأضاف أن الإعلان عن النسخة المقبلة من هذه الجائزة سيتم مباشرة بعد انعقاد المعرض الدولي للنشر والكتاب، مشيرا إلى أن العمل على النسخة الأولى من هذه الجائزة استغرق سنة بكاملها.

وبدوره نوه عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أحمد بوكوس، بالجهود المبذولة من قبل القيمين على هذه الجائزة الثقافية، معربا في الوقت ذاته عن سعادته لتخصيص صنف من هذه الجائزة للمبدعين في اللغة الأمازيغية .

أما رئيس الاتحاد المهني للناشرين بالمغرب عبد القادر الرتناني، فقال إن الجائزة ستعطي دفعة قوية للمجال الثقافي بالمغرب، لافتا إلى أن جهة الدار البيضاء – سطات تعد أول جهة على صعيد المملكة تطلق هذه المبادرة المتميزة .

وأوضح أن هذه النسخة عرفت مشاركة أكثر من أربعين مؤلفا، وهذا يؤشر على أن المملكة تزخر بالعديد من المبدعين والكتاب في جميع اللغات، فضلا عن وجود عشاق وقراء ومهتمين بالكتاب.

وفي الاتجاه ذاته أكدت زكية داوود الفائزة بجائزة السنة “ادريس الشرايبي” في صنف الدراسة الأدبية أو الرواية باللغة الفرنسية، عن عملها “عبد الله ابراهيم .. تاريخ الفرص الضائعة”، على الأهمية الكبيرة التي تكتسيها هذه الجائزة ، معتبرة أن هذه المبادة من شأنها تشجيع الكتاب على البذل والعطاء أكثر في هذا المجال.

تجدر الإشارة أن هذه المسابقة الأدبية، التي حصل فيها كل فائز على جائزة مالية قيمتها 50 ألف درهم، تغطي أربع أجناس أدبية، موزعة إلى أصناف تحمل اسماء أحد الأعلام المرموقين والمعروفين، الذين تركوا بصماتهم في المشهد الثقافي وطنيا وجهويا.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

جائزة البوكر العربية

البوكر العربية تستقبل 133 رواية صدرت مابين يوليوز 2022 ويونيو 2023

نبيل سليمان: ترسم القائمة الطويلة لهذه الدورة لوحات سردية متنوعة وغنية وتقدم شخصيات روائية جديدة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Protected by Spam Master