صنع الله إبراهيم من أكثر الكتاب شهرة في العالم العربي بفضل أعماله ذات النزعات التجريبية…
بيت الفن
يخضع الأديب العربي صنع الله إبراهيم حاليا للفحوصات الطبية اللازمة بقسم العناية المركزة، لمتابعة حالته الصحية على مدار اليوم، بعدما تم نقله يوم 18 مارس 2025 إلى أحد مستشفيات القاهرة إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة.
وحسب مصادر طبية فقد خضع إبراهيم لعملية منظار على المعدة، ومن المقرر أن يحدد الأطباء خلال ما إذا كان سيستكمل علاجه داخل المستشفى لبضعة أيام أم سيغادر لاستكمال فترة النقاهة في منزله.
وأكد أقارب الروائي صنع الله إبراهيم أن حالته مستقرة بعد إجراء المنظار، لكنه لا يزال تحت الملاحظة الطبية حتى الاطمئنان الكامل على صحته.
وكانت وزارة الصحة قد وفرت فصيلة الدم A سالب لإسعاف الكاتب، وذلك بعدما تدخل أحمد هنو، وزير الثقافة، لضمان تقديم كل المساعدات الطبية للكاتب صنع الله إبراهيم.
وتم التواصل مع ابنة الكاتب صنع الله إبراهيم “نادية” لاستلام فصيلة الدم من وزارة الصحة، من أجل إتمام علاج الكاتب.
كما يواصل وزير الثقافة مع أسرة الأديب للاطلاع على حالته الصحية عن كثب، والوقوف على أي احتياجات طبية مطلوبة لضمان توفير أقصى درجات الرعاية له، مؤكدا أن الوزارة تتابع حالته لحظة بلحظة بالتنسيق مع الجهات المعنية. من جانبه وجه وزير الصحة تعليماته بتوفير كل الخدمات الطبية اللازمة لحالة الأديب الكبير، والتأكد من تقديم الرعاية الفائقة له.
وصنع الله إبراهيم روائي مصري من مواليد 1937 بالقاهرة، وهو من أكثر الكتاب شهرة في العالم العربي بفضل أعماله ذات النزعات التجريبية، ومنها: (نجمة أغسطس، وتلك الرائحة، وبيروت بيروت، وإنسان السد العالي، ووردة، والعمامة والقبعة، والقانون الفرنسي، والتلصص، وذات).
وتتميز أعمال إبراهيم بصلتها وثيقة التشابك مع سيرته من جهة ومع تاريخ مصر السياسي من جهة أخرى، وتعتمد بشكل رئيسي على بناء يمزج السرد التخييلي بالتوثيق، ونال الروائي المصري عبر مسيرته جوائز عديدة، أهمها جائزة “ابن رشد للفكر الحر” عام 2004، وجائزة تكريمية نالها عند بلوغه عامه الثمانين قدمت له باسم المثقفين المصريين.