بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
تكريمها في المغرب يتزامن مع اختيار فيلمها يوم ميلاد سعيد لتمثيل مصر في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم دولي غير ناطق بالإنجليزية…
بيت الفن
اختار منظمو المهرجان الدولي لفيلم المرأة، النجمة المصرية حنان مطاوع لتكريمها في الدورة الـ18 المزمع تنظيمها ما بين 22 و27 شتنبر الجاري، إلى جانب 3 أسماء مغربية بارزة في مجال الفن والإعلام .
وعبرت الفنانة حنان مطاوع، عن سعادتها بتكريمها في المغرب بالتزامن مع اختيار فيلمها “يوم ميلاد سعيد” لتمثيل مصر في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم دولي “غير ناطق بالإنجليزية”.
وحرصت حنان مطاوع، على الاحتفال مع محبيها ومتابعيها بهذا الحدث السعيد عبر صفحتها على “إنستغرام”، إذ نشرت الملصق الدعائي للفيلم، الذي ظهرت عليه وهي تقوم بتمشيط “شعر” فتاة صغيرة، معلقة: “الحمد لله.. فيلم Happy Birthday يمثل مصر في أوسكار 2026- فئة أفضل فيلم أجنبي”.
بدأت النجمة المصرية حنان مطاوع مشوارها الفني في عام 2001 مع مسلسل “حديث الصباح والمساء”، الذي لفتت من خلاله الانتباه لموهبتها وحضورها المتميز وحصدت فيه الجوائز كأفضل وجه صاعد في العديد من الاستفتاءات وآراء النقاد، وانطلقت بعده لعدد من المسلسلات كان أهمها “الإمبراطور” و”أميرة في عابدين” و”تعال نحلم ببكره” و”نجمة الجماهير” و”سارة” و”الست أصيلة” و”رجل الأقدار” و”دعوة فرح” و”أولاد الشوارع” ووكالة عطية و”آخر أيام الحب” و”لحظات حرجة” بجزأيه الأول والثاني.
لتأتي بعد ذلك مرحلة هي الأهم في مسارها بعد أن طورت أدائها وأدواتها كممثلة في “القاهرة كابول” ونجاحها الأكبر في رمضان 2023 “في وعود سخية”، مع خطواتها الثابتة والقوية في الدراما التليفزيونية، كللت هذا التوهج باختيارات سينمائية قوية من بدايتها في فيلم “إوعى وشك” ودورها الأهم في فيلم “قص ولزق” الذي حصدت عليه جائزة أفضل ممثلة صاعدة في مهرجان المركز الكاثوليكي.
ورسخت حضورها السينمائي بمشاركتها في “الغابة” و”صيد اليمام” و”هليوبلس” و”القشاش و”بعد الطوفان”، الذي ترشحت فيه للجائزة الفرانكوفونية ضمن فعاليات مهرجان السينما الفرانكوفونية الدولي وتنافست في التصفية النهائية مع 6 من أهم الممثلات العالميات وفيلم “يوم وليلة”، الذي حصلت فيه علي شهادة تقدير عن دورها في مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، وحصلت علي جائزة التحكيم الخاصة من مهرجان جمعية الفيلم عن دورها فيه، وفيلم “قابل للكسر” الذي حصدت فيه عددا كبيرا من الجوائز منها جائزة أفضل ممثلة في مهرجان “الأمل” السينمائي الدولي بالسويد، وأحسن ممثلة في مهرجان الداخلة السينمائي، و أفضل ممثلة في المهرجان المصري الأمريكي للسينما والفنون بنيويورك، وجائزة أفضل ممثلة أيضا من المهرجان القومي للسينما المصرية وجائزة خاصة عن أدائها في مهرجان هوليود للفيلم العربي. ولازالت أعمالها تحصد الجوائز حول العالم ولازالت قادرة علي الإبهار والإمتاع.
