بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
سبق للمخرج الألماني المعروف الحصول على عدة جوائز عالمية أبرزها جائزة إنجاز العمر لأكاديمية الأفلام الأوروبية عام 2019، وجائزة التحكيم الخاصة 1975 وجائزة أفضل مخرج 1982 في مهرجان كان وجائزة الدب الفضي في مهرجان برلين…
بيت الفن
اختارت إدارة مهرجان فينسيا السينمائي الدولي المخرج الألماني فرنر هرتزوج لمنحه الأسد الذهبي لـ”إنجاز العمر” في الدورة المقبلة المقرر انعقادها في الفترة بين 28 غشت إلى 7 شتنبر 2025.
ووفقا لتصريح لمجلة “فارايتي” الأمريكي، قال هرتزوج إنه يشعر بفخر عميق بعد أن وقع الاختيار عليه لتلقي جائزة الأسد الذهبي عن إنجاز العمر من مؤسسة بينالي البندقية، وهي الجهة المنظمة للمهرجان السينمائي، وأكد أنه دائما كان يحاول أن يكون “جنديا صالحا” لخدمة السينما، ويشعر أن هذا التكريم هو ميدالية شرفية تكلل مشواره الفني السينمائي الثري.
ومع ذلك، فإن هذا التكريم لم يمنع المخرج الألماني من التأكيد على أن هذا التكريم لا يعني ضمنا أنه سيتقاعد، فمنذ أسابيع قليلة مضت انتهى من تصوير الفيلم الوثائقي في إفريقيا ويحمل اسم “أفيال أشباح”، كما أنه يواصل حاليا تصوير، أحدث أفلامه الروائية الطويلة Bucking Fastard في أيرلندا.
وللمخرج الألماني فرنر هرتزوغ مسيرة سينمائية حافلة، لعل أبرزها أفلام “أجيرا: غضب الرب” الذي تم إنتاجه عام 1972 وتدور أحداثه بعد عدة عقود من تدمير إمبراطورية الإنكا، حيث تترك بعثة إسبانية جبال بيرو وتتجه جنوبا نحو نهر الأمازون وأدغال أمريكا الجنوبية، بحثا عن الذهب والثروة بقيادة “إيجوري” الذي لا يعرف معنى الرحمة، ولا يدرك إلا إيجاد الثروات.
وكذلك فيلم “فيتزكارالدو” أو fitzcarraldo الذي أنتج عام 1982، وفيلم Nosferatu the Vampyre أو نوسفيراتو مصاص الدماء الذي أنتج عام 1979 المأخوذ عن رواية برام ستوكر “دراكولا”، حيث يتابع الفيلم انتقال الكونت دراكولا من ترانسيلفانيا إلى ويزمار، ناشرا الطاعون الأسود عبر الأرض.
وسبق للمخرج الألماني المعروف الحصول على عدة جوائز عالمية وترشيحه لأخرى مهمة، أبرزها جائزة إنجاز العمر لأكاديمية الأفلام الأوروبية عام 2019، وجائزة أفضل مخرج في فيلم فيزكارالدو Fitzcarraldo في مهرجان كان السينمائي عام 1982، كما حصل فيلمه “لغز كاسبر” في نفس المهرجان عام 1975 على جائزة التحكيم الخاصة والمعروفة أيضا بالسعفة الفضية، وجائزة الدب الفضي الاستثنائية في التحكيم على أول فيلم روائي طويل له “إشارات الحياة” في مهرجان برلين السينمائي الدولي.
