بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
الاحتفال الرسمي يتضمن عرض مسرحية “فوضى” وتوقيع كتاب “رهانات الإخراج المسرحي بالمغرب” وتكريم عبد الاله عاجل.. الحسن النفالي وجميلة الهوني…
بيت الفن
تخليدا لذكرى 27 مارس، الذي يصادف الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) عن إعداد برنامج فني مسرحي وطني متنوع، بتعاون وتنسيق مع المديريات الجهوية والإقليمية.
وأشارت الوزارة إلى أن فقرات هذا البرنامج تغطي مجمل المراكز الثقافية والمسارح وفضاءات العرض عبر مختلف جهات المملكة.
ويتضمن برنامج الاحتفال الرسمي لليوم العالمي للمسرح، الذي تنظمه الوزارة الوصية بمسرح محمد الخامس بالرباط يوم الجمعة 28 مارس 2025، قراءة نداء اليوم العالمي للمسرح، وتوقيع كتاب “رهانات الإخراج المسرحي بالمغرب”، وتكريم الفنانين عبد الاله عاجل، الحسن النفالي، جميلة الهوني.
كما يتضمن البرنامج عرض مسرحية “فوضى” لفرقة الفكاهيين المتحدين من فاس، الحائزة على الجائزة الكبرى للدورة 24 للمهرجان الوطني للمسرح بتطوان لسنة 2024.
وتقدم “فوضى”، وهي من تأليف أحمد السبياع ودراماتورجيا وإخراج مريم الزعيمي، قراءة نقدية للتشابكات النفسية والاجتماعية التي تسود الحياة الزوجية في ظل هيمنة التكنولوجيا. عبر قصتي زواج مختلفتين، تبرز المسرحية كيف تؤثر العوامل الخارجية، مثل الطمع المادي والإدمان، على استقرار العلاقات، مما يؤدي إلى هشاشتها.
تظهر المسرحية الهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي كأدوات للفوضى، تساهم في خلق انفصال نفسي بين الأزواج، وتفتح بابا للتدخل الخارجي في العلاقات الشخصية. من خلال استعراض أزمات القيم والاستقلالية النفسية، تثير المسرحية تساؤلات حول دور المجتمع والتكنولوجيا في إعادة صياغة أولويات الأفراد.
يتقمص أدوار المسرحية كل من أمين ناسور، وسارة مروك، وأشرف مسياح، وذكرى بنويس، السينوغرافيا والملابس من تصميم أسماء هموش، بينما يضفي عبد الرزاق أيت باها طابعا خاصا بالإضاءة، مع تأليف موسيقي لياسر الترجماني.
وتولى عبد الفتاح عشيق مهمة مساعد المخرج، فيما أشرف محمد العلمي على الإدارة الفنية، وأمين المربطي على إدارة الإنتاج. وتشمل المهام الأخرى التوثيق والإعلام لعبد الرحمان العلمي، والإدارة التقنية لرشيد الحياني.
