بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
من بين الأعمال السينمائية حول الطفولة تبرز إنتاجات مغربية على غرار “صيف 55” و”علي يا علي” لعبد الحي العراقي و”الطفولة المغتصبة” لحكيم نوري و”ماجد” لنسيم عباسي…
بيت الفن
تحت شعار “السينما والطفولة”، تتواصل بالجديدة، فعاليات الدورة الثالثة عشر من الأيام السينمائية لدكالة، التي تنظمها جمعية البريجة للفنون والثقافات، بتعاون مع عمالة إقليم الجديدة والمركز السينمائي المغربي والمعهد الفرنسي بالجديدة، إلى غاية 13 أكتوبر الجاري، مجموعة مختارة من الأفلام التي تستكشف عالم الطفولة.
ومن بين هذه الأعمال السينمائية، تبرز إنتاجات مغربية على غرار “صيف 55″ و”علي يا علي” لعبد الحي العراقي، و”طفولة مغتصبة” لحكيم نوري، و”أحمد غاسيو” لإسماعيل السعيدي، و”ماجد” لنسيم عباسي، فيما تحضر تونس بـ”قدحة” و”صباط العيد” لأنيس الأسود، أما فرنسا، فتشارك في البرمجة بـMystère لدوني إمبير وSirocco et le royaume des courants d’air لبونوا شيو.
وتميزت أمسية الافتتاح بتكريم الفنان ربيع القاطي، ضيف شرف المهرجان، الذي ولج مسرح عفيفي بالزي التقليدي المغربي ممتطيا حصانا.
وقال القاطي، بتأثر بالغ، لدى تسلمه جائزة تكريمية من يدي عبد الإله نفيس، المدير الإقليمي لقطاع الثقافة بالجديدة – سيدي بنور، “إنها لحظة لا تنسى، ومليئة بالمشاعر”.
وأكد خالد الخضري، رئيس جمعية البريجة للفنون والثقافات، ومدير المهرجان، أن “هذه الأفلام تغوص بنا في قصص الطفولة مع أبطالها من الأطفال، وتقدم العديد من وجهات النظر حول هذه المرحلة المحورية من الحياة”.
وبالإضافة إلى العروض السينمائية، يقدم المهرجان برنامجا غنيا بالندوات، إذ يتطرق الكاتب والباحث عزيز ساطوري لـ “السينما المغربية والطفولة”، ويتناول أنيس الأسود محور “السينما والطفولة التونسية”، فيما يستكشف لحبيب ناصري “تحديات كتابة السيناريو في السينما المغربية”.
