بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
توقيع ديوان قارة جديدة في قلب المحيط للشاعر نزار كربوط، تقدمه الكاتبة والإعلامية سعيدة شريف، والديوان الزجلي كناش سكاتي للشاعرة الزجالة نبيلة المصباحي، يقدمه الكاتب والزجال عزيز زوكار، وديوان هكذا أرتدي جسدي للشاعر عمر الأزمي، يقدمه الكاتب والناقد يوسف الزبيري…
بيت الفن
تنظم دار الشعر بتطوان حلقة جديدة من برنامج “توقيعات”، مساء يوم السبت 5 أكتوبر 2024، بفضاء المركز الثقافي (دار الثقافة) بتطوان.
ويشهد اللقاء توقيع ديوان “قارة جديدة في قلب المحيط “للشاعر نزار كربوط، تقدمه الكاتبة والإعلامية سعيدة شريف، والديوان الزجلي “كناش سكاتي” للشاعرة الزجالة نبيلة المصباحي، ويقدمه الكاتب والزجال عزيز زوكار، وديوان “هكذا أرتدي جسدي” للشاعر عمر الأزمي، ويقدمه الكاتب والناقد يوسف الزبيري. بينما يجري اختتام التظاهرة بتنظيم أمسية شعرية يساهم فيها الشعراء المشاركون في هذه التظاهرة.
وتشهد التظاهرة تقديم جدارية فنية تحتفي بالكتاب، وهي من إبداع الفنان التشكيلي يوسف الحداد، ستمثل خلفية فنية لهذه الاحتفالية الشعرية والثقافية.
صدر ديوان “قارة جديدة في قلب المحيط” عن منشورات المتوسط بميلانو الإيطالية، وديوان “كناش سكاتي” ضمن منشورات فرع جمعية الشعلة بمدينة تطوان، بينما صدر ديوان “هكذا أرتدي جسدي” عن منشورات دائرة الثقافة بحكومة الشارقة.
هكذا تتنوع هذه الأعمال، الصادرة في بحر هذه السنة، ما بين منشورات دولية وأخرى عربية وثالثة مغربية، مثلما تتنوع ما بين قصيدة التفعيلة والقصيدة ذات الشطرين من جهة، وقصيدة النثر، ثم القصيدة الزجلية المكتوبة بالعامية. لتكشف لنا الدواوين المحتفى بها اختلاف مرجعيات القصيدة المغربية واختلاف وجهاتها وآفاقها، شعرا ونثرا، وكتابة ونشرا.
ويمثل برنامج “توقيعات” فرصة لتقديم وتوقيع آخر الإصدارات الشعرية والنقدية والفكرية، إسهاما من دار الشعر في تداول الكتاب المغربي ومناقشته واللقاء بمؤلفيه، والإنصات لنقاد وباحثين يقدمونه للقراء.
