بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
الفيلم المغربي “كذب أبيض” يتنافس على جوائز الدورة الـ14 مع أفلام عربية قوية من بينها “وداعا جوليا” من السودان و”بنات ألفة” من تونس “المرهقون” من اليمن و”باي باي طبريا” من لبنان…
بيت الفن :
يتنافس الفيلم المغربي “كذب أبيض” لمخرجته أسماء المدير على جوائز مهرجان مالمو للسينما العربية، في دورته الرابعة عشرة المقرر إقامتها في الفترة ما بين 22 و28 أبريل المقبل، مع أفلام عربية قوية من بينها “وداعا جوليا” من السودان و”بنات ألفة” من تونس “المرهقون” من اليمن و”باي باي طبريا” من لبنان…
وحسب المنظمين فإن الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية، وصلت إلى 26 فيلما، (12 منها في قائمة الأفلام الروائية الطويلة، و14 فيلما قصيرا، وهي من إنتاج 13 دولة عربية مع شراكات إنتاجية من 10 دول أجنبية، ولا يشمل ذلك الأفلام المشاركة في عروض المدارس أو الليالي العربية، وفيلم الاختتام، والمنتظر أن يعلن عنها في الأيام المقبلة.
ويتبارى “كذب أبيض”، مع “وداعا جوليا” للمخرج محمد كردفاني، و”بنات ألفة” للمخرجة كوثر بن هنية، “المرهقون” للمخرج عمرو جمال، “وراء الجبل” من إخراج محمد بن عطية، و”إن شاء الله ولد” من إخراج أمجد الرشيد، و”مندوب الليل” للمخرج علي الكلثمي، و”الأستاذ” للمخرج فرح نابلسي، إلى جانب الفيلم المصري “أنف وثلاث عيون” للمخرج أمير رمسيس، و”ميسي بغداد” من إخراج سهيم عمر خليفة، و”تحت سماء دمشق” من إخراج هبة خالد، وفيلم “طلال ديركي” للمخرج علي وجيه، و”باي باي طبريا” للمخرجة لينا سويلم.
وعلق المستشار الإداري والفني لمهرجان مالمو، المخرج محمد قبلاوي، على تلك الاختيارات بالقول، “إنه لمن دواعي سرورنا، أن يتمكن المهرجان كعادته من استقطاب أفضل وأحدث إنتاجات السينما العربية، لأفلام لم يشاهدها الجمهور السويدي بشكل عام، وجمهور مالمو ومقاطعة سكونة بشكل خاص، ونأمل أن تنال إعجاب جمهور مدينة مالمو المتنوع، والذي يعكس نسيج المدينة. كما تمتاز الاختيارات في معظمها بالإنتاج المشترك من عدة دول، ومن بينها السويد.
