بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
تشكل الأفلام المشاركة باقة مختارة من أفلام سينمائية تتوزع على 10 أفلام روائية..و14 فيلما وثائقيا..و12 فيلما تحريكيا من 23 دولة…
بيت الفن
تستعد مدينة تطوان في الفترة مابين 1 و5 دجنبر 2023، لاحتضان المهرجان الدولي لمدارس السينما (فيداك) بمشاركة 36 شريطا في المسابقة الرسمية للدورة الـ8، بمسرح سينما إسبانيول التاريخي.
وتم انتقاء 36 فيلما من بين أكثر من 3 آلاف ترشيح للمشاركة في المسابقة للمهرجان الذي تنظمه جمعية بدايات للفن والسينما وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، بدعم من المركز السينمائي المغربي وبشراكة مع مؤسسات وطنية ودولية.
واعتبر المنظمون أن الأمر يتعلق بعدد استثنائي من الأفلام والمدارس والبلدان المشاركة في هذه الدورة، البعض منها يشارك للمرة الأولى، موضحين أن الدورة تشهد مشاركة 23 دولة، تمثل أعرق وأشهر المدارس السينمائية العالمية، ويتعلق الأمر بالصين، واليابان، والولايات المتحدة، وفلسطين، وكولومبيا، وبلجيكا، وجمهورية التشيك، وإسبانيا، وبوركينا فاسو، ولبنان، وتركيا، وإيطاليا، والمجر، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وكندا، والمكسيك، وإندونيسيا، والنرويج، وإيران، والأرجنتين، وفرنسا، ومصر، والمغرب.
وتشكل الأفلام المشاركة باقة مختارة من أفلام سينمائية تتوزع على 10 أفلام روائية، و14 فيلما وثائقيا، و12 فيلما تحريكيا، بعضها يعرض لأول مرة عالميا والبعض الآخر لأول مرة عربيا وإفريقيا.
واستطاع مهرجان تطوان الدولي لمدارس السينما، حسب المنظمين، أن يثبت حضوره “النوعي خلال 8 دورات فقط من وجوده، كمرجع أساسي على الصعيد العالم العربي والإفريقي، ويصنف كموعد سينمائي مرجعي على المستوى الدولي، بفضل دقة اختياره وتنظيمه المحكم، والتوافق بين مكوناته الجامعية، ومكوناته المدنية” .
ويشكل المهرجان هذه السنة موعدا سينمائيا بامتياز لاكتشاف تجارب سينمائية جديدة ومواهب من أفضل المدارس السينمائية، والاحتفال بالسينما والفن والثقافة.
