بعد تجارب ناجحة في مجال الإنتاج خاض المنتج ومنفذ الإنتاج الشاب محمد الكغاط أول تجربة له في التمثيل في فيلم “السلعة” لمخرجه محمد نصرات
بيت الفن
بعد تجارب ناجحة في مجال الإنتاج، خاض المنتج ومنفذ الإنتاج الشاب محمد الكغاط أول تجربة له في التمثيل في فيلم “السلعة” لمخرجه محمد نصرات، للاقتراب أكثر من عمل الممثلين.
وأكد الكغاط على هامش عرض الفيلم في المهرجان الوطني بطنجة، أن مشاركته في فيلم “السلعة” شكلت فرصة جيدة له كمنتج، للاقتراب أكثر من عوالم الممثلين، والإحساس بما يعيشونه أثناء عملهم وأداء شخصياتهم وأدوارهم.
واعتبر الكغاط أنها تجربة جيدة ومهمة تحت إدارة المخرج محمد نصرات، وأضاف أنه لما اقترح عليه محمد نصرات المشاركة في الفيلم كممثل لم يتردد في قبول العرض لثقته في محمد نصرات كمخرج متميز، وأعرب عن أمله في أن يكون قد وفق في هذه التجربة.
وكشف أنه كان هناك استعداد للدور وكاستينغ كباقي الممثلين، رغم أن المخرج كان قد اقترح عليه الدور، وطلب منه المشاركة في الفيلم.
وأضاف أنه إلى جانب إدارة المخرج، فقد حظي بكل الدعم والتشجيع من ممثلي الفيلم وطاقمه، خصوصا عبد النبي البنيوي وعادل أباتراب، اللذاين كانا يخصانه بالتأطير وبنوع من الكوتشينغ.
وعن تنفيذ إنتاج فيلم “السلعة” وهذه المهمة على العموم، قال الكغاط إنه في أي عمل سينمائي هناك منتج أول ومنتج منفذ هذا الأخير يسهر على الإنتاج، ويتابع التصوير من البداية إلى النهاية.
وأفاد أن تجربة “السلعة” ابتدأت بكتابة السيناريو، حيث كانت اجتماعات ولقاءات مع المخرج في إقامات فنية وكانت مراحل متعددة في الكتابة وإضافات من المخرج، إلى أن تم الوصول إلى النسخة النهائية من السيناريو ثم انطلق التصوير.
يشار إلى أن محمد الكغاط منتج ومدير إنتاج مغربي حاصل على ماستر في إدارة الإنتاج والترويج لوسائل الإعلام المرئي والمسموع من معهد الدراسات الاقتصادية والتجارية العليا في باريس.
استهل مساره المهني في 2012 بإدارة إنتاج أزيد من 10 أفلام سينمائية مغربية نالت جوائز دولية مهمة وتصدرت شباك تذاكر السينما منها “خلف الأبواب المغلقة” لمحمد عهد بنسودة و”الفروج” لعبد الله فركوس، و”أحلام صغيرة” لمحمد الشريف الطريبق، و”فاضمة” لمحمد المعنوني، و”سنة عند الفرنسيين” لفتاح الروم، و”هلا مدريد فيسكا بارصا” لعبد الإله الجوهري، و”جرادة مالحة” لإدريس الروخ…
كما أنتج وأشرف على إنتاج عدد مهم من الأفلام الوثائقية والقصيرة والمسلسلات والأشرطة التلفزيونية التي حققت نسب مشاهدة عالية ومنها “قلبي بغاه” لهشام الجباري، و”صافي سالينا” لمحمد علي المجبود.
وفي 2015 دخل مجال الإنتاج بفيلمين حققا نجاحات كبيرة ويتعلق الأمر بـ”البحث عن السلطة المفقودة” لمحمد عهد بنسودة ثم “حياة” لرؤوف الصباحي اللذين مثلا المغرب في مهرجانات دولية كثيرة وتوجا بـ8 جوائز دولية سنة 2017.
وواصل تجربته في الإنتاج بفيلم ثالث مع المخرجة ليلى التريكي (2022).
ومن الأعمال الجديدة التي شارك في إدارة إنتاجها مسلسل “الوعد” (2022) أضخم سلسلة تاريخية عربية على منصة “نتفليكس” العالمية.