المهرجان الدولي للفكاهة

الفكاهيون الأمازيغ يختتمون مهرجان أكادير للضحك

بيت الفن

تختتم، مساء اليوم السبت، الدورة الأولى لمهرجان أكادير الدولي للفكاهة “من أجل الضحك فقط”، بتنظيم سهرة خاصة بالفكاهيين الناطقين باللغة الأمازيغية تحمل اسم “أيت تكمي” (أهل الدار).

ويشارك في الحفل الختامي للمهرجان الذي انطلقت فعالياته الاربعاء المنصرم، الفكاهيون لحسن شاوشاو، ومصطفى الصغير، ورشيد أسلال، وعبد الله تامنت، وعبد الله بوكرن، وأنس ماشاتي، وعبد الرحيم أكزوم.

كما ستشارك في تنشيط السهرة الأخيرة للمهرجان المجموعة الغنائية الأمازيغية الذائعة الصيت “رباب فيزيون”.

وخلال حفل افتتاح الدورة الأولى استطاع ثلاثة من أبرز وجوه الكوميديا في المنطقة المغاربية، من رسم ابتسامات عريضة على محيا جمهور مدينة أكادير، وزوارها من السياح المغاربة والأجانب الذين تدفقوا بكثرة على “مسرح الهواء الطلق” الذي احتضن الأمسية الأولى من سهرات مهرجان أكادير الدولي للفكاهة “من أجل الضحك فقط”.

وتمكن كل من الفكاهي المغربي الساخر عبد الرحمان أوعابد، المعروف فنيا باسم “إيكو”، إلى جانب الفكاهي الجزائري الشهير عبد القادر السيكتور، والفنان التونسي المتألق لطفي عبدلي، من إمتاع الجمهور لساعات متتالية بلحظات من الضحك والانشراح التي تجاوب معها الجمهور بشكل منقطع النظير.

وبعد السهرة الأولى التي حملت اسم “الجيران”، تواصلت أول أمس الخميس السهرات المبرمجة في إطار الدورة الأولى لمهرجان أكادير الدولي للفكاهة “من أجل الضحك فقط”، بتنظيم عرض ثان يحمل اسم “الضيوف”.

وشارك في هذه السهرة الثانية مجموعة من الفكاهيين من جنسيات مختلفة يستعملون اللغة الفرنسية في إمتاع الجمهور بالضحك الهادف، وهم أمين راضي، و”نونوغس”، وسامية أوروزيمان، ووالي ديا، وأنس دومازاريت، و”والاس”، والثنائي “يونس وبامبي”، و”دجال” و”بودير”.

أما السهرة الثالثة، التي حملت اسم “العائلة”، فاستضافت أمس الجمعة  نخبة من ألمع الفكاهيين الناطقين بالعربية المعروفين لدى الجمهور المغربي هم “باسو”، ورشيد رفيق، وأسامة رمزي، و “طاليس”، وهيثم مفتاح، وسيف الدين ستيف، وزهير الزاير، والمهدي شهاب، ويسار، إلى جانب الثنائي “ليزانكاليفيابل”.

عن بيت الفن