غودار هو عراب الموجة السينمائية الجديدة في فرنسا الذي عرف بمناهضته العلنية للصهيونية ودفاعه عن القضية الفلسطينية
بيت الفن
ذكرت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية إن المخرج السينمائي جان لوك غودار توفي، صباح اليوم الثلاثاء ، عن عمر ناهز 91 عاما.
وغودار هو عراب الموجة السينمائية الجديدة في فرنسا، الذي أدى اقتحامه لموضوعات محظورة واستخدامه لقوالب روائية جديدة إلى ثورة في مؤسسة صناعة الأفلام وظل يلهم مخرجين متمردين حتى بعد عقود من ذروة نشاطه في الستينيات من القرن المنصرم.
وفي عام 2010، حصل جان لوك غودار على جائزة أوسكار فخرية عن مجمل مسيرته السينمائية، رغم كونه منتقدا شرسا لهوليوود وشخصية مثيرة للجدل، لكن غودار أعلن أنه لن يذهب شخصيا لتسلم الجائزة.
ولم يشكل القرار مفاجأة من قبل السينمائي الذي يتجنب الظهور في مناسبات عامة وسبق أن أمتنع عن حضور مهرجان كان عام 2010 رغم عرض فيلمه الأخير “فيلم سوسياليزم”.
غير أن البعض قد يكون فسر القرار على أنه تحد جديد لهوليوود التي غالبا ما انتقدها غودار، معربا في الوقت ذاته عن إعجابه بعصرها الذهبي.
واشتهر جان لوك غودار بمناهضته العلنية للصهيونية ودفاعه عن القضية الفلسطينية، بحيث ضم في فيلمه الوثائقي “هنا وهناك” (1976) صورا لهتلر إلى جانب صور لرئيسة وزراء إسرائيل السابقة غولدا مائير.