احتفال أدبي يزور كل سنة مدينة مغربية ويتيح الفرصة أمام 40 كاتبا وكاتبة من 11 بلدا للالتقاء بقرائهم
بيت الفن
بعد سلا والدار البيضاء ومراكش، يحط ملتقى “الآداب المرتحلة” رحاله في فاس، حيث يحتضن فضاء جنان السبيل مطلع أكتوبر المقبل النسخة الرابعة من الملتقى بمشاركة 40 كاتبا وكاتبة من 11 بلدا من ضمنها المغرب.
وذكرت جمعية “الآداب المرتحلة”، الجهة المنظمة للحدث، أن اختيار مدينة فاس لاحتضان هذه الدورة “لم يكن اعتباطيا، إذ أنها مدينة عريقة وعاصمة للثقافة وأصدق شاهد على تاريخ غني من المآثر والمنجزات”، مضيفة أن الدول المشاركة هي المغرب والجزائر وتونس وفلسطين وفرنسا ومصر وموريتانيا والكاميرون ولبنان وتركيا والسودان والكوت ديفوار والأردن.
وستتميز هذه الدورة بتنظيم مائدتين مستديرتين في القاعة الكبرى لبلدية البطحاء بفاس، أولاهما باللغة الفرنسية حول موضوع “من ثقافة إلى أخرى”، سيشارك فيها كل من فؤاد العروي من المغرب، وفيرونيك تادجو من الكوت ديفوار، وإيفان جابلونكا وكريستيان توبيرا من فرنسا.
أما المائدة المستديرة الثانية فتكون باللغة العربية ويشارك فيها كل من عبدالفتاح كيليطو من المغرب، وزينب لعوج من الجزائر، ونجوان درويش من فلسطين، وعبدالعزيز بركة ساكن من السودان.
وتشهد الدورة أيضا تنظيم مسابقة القصة القصيرة للشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة، لتشجيع الإبداع الأدبي بين الشباب.
وتضم لجنة تحكيم القصة القصيرة باللغة العربية التي يترأسها الكاتب جلال الحكماوي كلا من لطيفة لبصير ومنى وفيق. أما لجنة تحكيم القصة القصيرة باللغة الفرنسية فستترأسها سناء غواتي وتضم في عضويتها الكاتبين إدريس كسيكس ويوسف أمين العلمي.
وسيجري تنظيم ندوة صحفية حول هذه الدورة يوم 15 شتنبر المقبل في المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، لكشف برامج أخرى موازية للتظاهرة.
يشار إلى أن الدورات الأولى لملتقى “الآداب المرتحلة” نظمت على التوالي بكل من سلا (2017) والدار البيضاء (2018) ومراكش (2019).
ويعد هذا الحدث السنوي بمثابة احتفال أدبي القصد منه إتاحة الفرصة أمام الكتاب للالتقاء بقرائهم والاستماع إليهم وإقامة الجسور الثقافية المتداخلة بين الكتاب وعموم قرائهم.