بيت الفن
شدد المكتب المسير للغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام على ضرورة دعم وتطوير عمل القاعات السينمائية، وإشراك المهنيين في تدبير شؤون القطاع السينمائي.
جاء ذلك خلال جلسة عمل جمعت، يوم الثلاثاء 21 دجنبر 2021، وفدا عن الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام بوزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، جرى خلاله التطرق لعدة مواضيع ذات أهمية بالغة تهم وضعية قطاع السينما والسبل الكفيلة بإصلاح شؤونه وتطوير مساره.
وأوضح المكتب المسير للغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام في بلاغ أن بنسعيد قدم بالمناسبة الخطوط العريضة لإصلاح المركز السينمائي المغربي، فيما قدم رئيس الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام، محمد عبد الرحمان التازي، عرضا عن السينما الوطنية (من الإنتاج إلى الاستغلال).
وشدد رئيس الغرفة على “ضرورة دعم وتطوير عمل القاعات السينمائية لكونها المتنفس الوحيد للنشاط السينمائي والثقافي ببلدنا، لكي ينتعش القطاع من جديد”، كما شدد على ضرورة “إعادة الاعتبار لإشراك المهنيين، بجميع منظماتهم المهنية، في تدبير شؤون القطاع والمشاركة في أشغال المجلس الإداري للمركز السينمائي المغربي”.
وتوقف التازي بالمناسبة عند ما وصفه بـ”التراجع الكمي والكيفي للإنتاج الوطني، الذي أصبح يستوجب بإلحاح إعادة الاعتبار لهذا الإنتاج وتطوير آلياته وقدراته”.
وإلى جانب التازي، ضم وفد الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام خلال هذا اللقاء كلا من عبد الكريم الدرقاوي وحميد بناني، وعبد المجيد البلوطي وإدريس اشويكة.