عبد الفتاح كيليطو

مجلة “الدوحة” تفرد ملفها للكاتب المغربي عبد الفتاح كيليطو

ضم العدد رسالة من محمد برادة إلى محمد شكري بعنوان “الكتابة بين الصمت والثرثرة”

لتحميل العدد اضغط هنا

بيت الفن

أصدرت وزارة الثقافة والرياضة القطرية، حديثا، العدد 170 من مجلة “الدوحة” (دجنبر 2021)، التي تعنى بقضايا التعليم والتراث واللغة العربية والصحة والعلوم والميديا، بالإضافة إلى مواكبة جديد المشهد الأدبي والإبداعي عربيا وعالميا، بهدف إحاطة القارئ العربي بما يجري من حوله، ومساعدته على فهمه والتفاعل معه.

ضم العدد الجديد من المجلة، مجموعة من الحوارات والمتابعات والمقالات ناقشت مواضيع مختلفة، مثل الاقتصاد والمناخ واللغة والأدب وغيره.

واشتمل العدد، أيضا، على ملفين جرى تخصيصهما للناقد والروائي المغربي عبد الفتاح كيليطو، والروائي السنغالي محمد مبوغار سار الفائز بـ “جائزة غونكور” الفرنسية لعام 2021 عن روايته “الذاكرة الأكثر سرية للبشر”.

في ملف العدد الرئيسي، الذي خصص للناقد المغربي عبد الفتاح كيليطو وكتابه الجديد “والله إن هذه الحكاية لحكايتي” الصادر عن منشورات المتوسط، (2021)، أجرى منير أولاد الجيلالي، حوارا يتناول الكتاب الجديد الذي يعتمد على أحداث غريبة ومتشابكة، ورغم بساطتها، استطاعت خلق الانزياحات الخيالية والسحرية، التي يغدو معها السفر إلى عوالم العشق، ومخالطة الجينات، والغوص في تاريخ الأدب، شرطا لعودة تنطوي على الكثير من التشويق والمفاجأة”.

وكذلك أجرى خالد بلقاسم حوار أخرا مع كيليطو عن شخوص روايته وأكد على أننا “حيث نقرأ رواية نندمج مع جوها فنشاطر شخوصها حياتهم، مشاكلهم ومشاغلهم، ننسى أنفسنا باندماجنا معهم، نتقمص هويات جديدة نسكنها طيلة مدة القراءة.”

وعن علاقة الرواية بالشعر يذهب كيليطو إلى أن الرواية لا تحتمل الشعر ولا تطيقه، فلا يرد فيها، وإن ورد، فيرد خلسة المختلس”.

واشتمل الملف الثاني على ثلاث حوارات مع الروائي السنغالي محمد مبوغار سار، الذي يعتبر أول روائي أفريقي من جنوب الصحراء الكبرى، يفوز بـ “جائزة غونكور”.

ضمت المجلة، أيضا، في عددها الجديد، رسالة من محمد برادة إلى الروائي المغربي الراحل محمد شكري بعنوان “الكتابة بين الصمت والثرثرة”، وحوارين أدبيين مع الروائي البريطاني – الياباني كازو إيشيغورو، والجنوب أفريقي ديمون غالغوت الفائز بـ “جائزة البوكر الدولية” لعام 2021 عن روايته “الوعد”. بالإضافة إلى ثلاث حوارات متنوعة المواضيع والاتجاهات مع كل من المستشار في “مركز الدراسات المستقبلية والمعلومات الدولية” ميشيل أغلييتا، وعالم الاجتماع ميشيل مافيزولي، وعالم اللغويات فيليب باربو، والفيلسوف الفرنسي هنري دي مونفاليي.

شمل العدد كذلك مقالة لمحسن العتيقي حول الكاتب السوداني الراحل محمد إبراهيم الشوش بعنوان “في ظل الذاكرة”، ومقالة لآدم فتحي بعنوان “حرب الخوارزميات بعد سكتة الفايسبوك”، عدا عن مقالة لستاسي بلين بعنوان “بول أوستر: من الترجمة إلى النجاح والشهرة”، وقراءة للناقد المصري صبري حافظ في رواية “الفردوس” للكاتب التنزاني الفائز بـ “نوبل للآداب” لعام 2021 عبد الرزاق قرنح، ومراجعة لكتاب “La Vérité tue: Agatha Christie et la famille” للكاتبة الفرنسية سونيا فيرتشاك، قدمها حسن المودن.

أما في باب “ترجمات”، فقد تضمن العدد 170 من “مجلة الدوحة” قصة قصيرة لأحمد الصفريوي، وهو كاتب مغربي يكتب بالفرنسية بعنوان “القاضي والمتشرد”، ترجمة رشيد بنحدو، ومقالة للين إينيس بعنوان “مواطنو العالم: قراءة الأدب ما بعد الكولونيالي” ترجمة لطيفة الدليمي. واختتم العدد بمقالة لعماد عبد اللطيف بعنوان “في محبة الكدح”.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

الاقتباس السينمائي للأعمال الأدبية

المهرجان الوطني للفيلم يمد جسر تواصل بين السينمائيين والأدباء

عبد القادر لقطع: هناك انعدام ثقة بين الأدباء والمخرجين… بيت الفن فتح منظمو المهرجان الوطني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Protected by Spam Master