محمد مهدي بنسعيد

مهنيو الفنون الدرامية يستنجدون بوزير الشباب والثقافة

بيت الفن

استنجدت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، بوزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، لإنقاذ الوضع الثقافي والاجتماعي الصعب، الذي أضحت تعيشه أغلب الفرق المسرحية الوطنية.

وأكدت النقابة أنه كان من المفروض الإفراج عن الدعم المخصص للمسرح، من قبل الوزارة، وفق خطة خاصة تأخذ بالاعتبار احتمالية منع العروض، وتحسبا للآثار الجانبية السلبية على الحياة الاجتماعية للفنانين.

وأعربت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، عن قلقها من قرار الحكومة بمنع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية الوطنية، في إطار الإجراءات الاحترازية المعتمدة للحد من تفشي فيروس كورونا.

وأكدت النقابة أن القرار من شأنه أن يسبب آثارا وصفت بـ”الكارثية” على القطاع الثقافي والفني، الذي فقد الكثير من المكتسبات منذ بداية الجائحة.

وأبرزت أن التوقف الاضطراري للأنشطة الفنية والركود، الذي لازم القطاع بسبب الجائحة، لم يزد هذا المجال سوى تدهورا سواء من الناحية الثقافية أو الاجتماعية.

ووصفت النقابة، قرار منع الأنشطة الثقافية وعموميته بالانتقائية، بحكم  أن العديد من الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية الأخرى تعرف كثافة بشرية أكثر أثناء مزاولتها، وزادت في بلاغها، العديد من الأنشطة الثقافية والفنية لا تعرف عموما حضورا كثيفا باستثناء العروض الفنية ذات الطبيعة الجماهيرية، كما يخضع الولوج إلى العديد من هذه الأنشطة إلى تنظيم محكم يمكن من تسهيل تنفيذ الإجراءات الاحترازية اللازمة بصرامة تحت مراقبة الأجهزة الوصية وبسعة محدودة إن اقتضى الأمر.

الجدير بالذكر أن عددا من الفنانين المغاربة، يخوضون منذ يوم الثلاثاء الماضي، حملة تحسيسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإنقاذ المسرح مما وصفوه بـ”السكتة القلبية”.

ورفع أغلب رواد المسرح وبعض الممثلين الشباب شعار “أنقذوا المسرح المغربي”، منادين من خلال فيديوهات قصيرة تناقلتها منصات التواصل بالنهوض بأبي الفنون، وإنقاذ أهله من أزمة فنية واجتماعية طالتهم خلال السنوات الأخيرة.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

المغرب يجني مليار و500 مليون درهم من تصوير الأفلام الأجنبية

إيرادات الأفلام تحقق 127 مليون درهم والإنتاج السينمائي الأجنبي بالمغرب يسجل زيادة مهمة سنة 2024 …