بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
بعد أزيد من الشهر ونصف الشهر من التصوير، أعلن طاقم السلسلة الأمريكية “إنديانا جونز” عن انتهاء تصوير الجزء الخامس بمدينة فاس.
واستهل طاقم السلسلة تصوير أولى مشاهدها في أوائل شهر أكتوبر المنصرم، حيث اختار الفريق تصوير العمل في مجموعة من الأحياء بالمدينة العتيقة بفاس منها حي الملاح وباب السمارين، وساحة باب بوجلود، بمشاركة عدد من الممثلين، على رأسهم الممثل الأمريكي العالمي هاريسون فورد، الذي يجسد الشخصية الأسطورية “إنديانا جونز”.
وتقمص شخصيات السلسلة، إلى جانب هاريسون فورد، كل من وولر بريدج (فليباغ، وبويد هولبروك (لوجان)، وشاونيت رينيه ويلسون (المقيم) وتوماس كريتشمان (المنتقمون: عصر أولترون).
وتحدث الممثل الأمريكي هاريسون فورد، عن سحر فاس وكرم ضيافة أهلها، قائلا إنه “مندهش”، منوها بالإقامة التي حظي بها بالمدينة العلمية.
وبدورها، عبرت الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون، عن إعجابها بالمدينة بعد زيارة كل من فاس ومراكش خلال رحلتها الأخيرة إلى المغرب، وقالت إنها “تحب مدينة فاس الروحانية أكثر بسبب أجوائها الأقل صخبا والأكثر شخصية”.
وأضافت، “المدينة أصغر حجما مقارنة مع مراكش، لكنها مثيرة للاهتمام، وهي ليست ضخمة ومزدحمة بالسياح”.
وأفاد مصدر مسؤول من داخل شركة الإنتاج في تصريحات تناقلتها بعض منصات التواصل الاجتماعي، أن الموسم الخامس من “إنديانا جونز” سيحمل الكثير من المفاجآت والمغامرات الجديدة، خاصة الجزء الذي صورت مشاهده السينمائية بالمغرب.
وأضاف أن السلسلة ساهمت في إنعاش الاقتصاد المحلي بالعاصمة العلمية، خاصة في ظل الطروف الصحية الصعبة التي يعيشها المغرب والعالم بسبب انتشار وباء كورونا، مؤكدا أن تصوير مشاهد من الفيلم في فاس، وفرت مناصب شغل مؤقتة في صفوف مهنيي السياحة والفندقة والنقل والتمثيل.
وأوضح المسؤول عينه أن “الفيلم أعطى حقنة كبيرة للاقتصاد المحلي بالعاصمة العلمية بعد الكساد الذي أصابها جراء تداعيات جائحة كورونا، حيث ساهم في توفير قرابة 7 آلاف منصب شغل مؤقت في صفوف مهنيي السياحة والفندقة والنقل والتمثيل”.
ونجح المغرب في استقطاب منتجي الفيلم الأمريكي العالمي بعد منافسة كبيرة مع الهند والبرتغال، على أساس أن أحداثه يتم تصويرها بالعديد من المدن العالمية، بينها “دبلن” بإيرلندا، و”صقلية” بإيطاليا، بالإضافة إلى “استديوهات باينوود” التي سيُستأنف فيها تصوير مشاهد هذا العمل في بداية مارس من العام المقبل.
وأورد المركز السينمائي المغربي أن مغامرات “إنديانا جونز” تنضاف إلى سلسلة الإنتاجات الدولية الكبرى التي تم تصويرها في المغرب، من قبيل “جيمس بوند” و”جايسون بورن” و”مهمة مستحيلة” و”صراع العروش”، مسجلا أن “نجاح المغرب وجاذبيته كفضاء كبير للتصوير راجع إلى المناظر المتنوعة التي يزخر بها وإضاءته الاستثنائية”.
يشار إلى أن الأجزاء الأولى من السلسلة حققت، اعتبارا منذ 1981 إيرادات بلغت 1,2 بليون دولار في مختلف أنحاء العالم.
