بيت الفن
صدر حديثا عن وزارة الثقافة والشباب والرياضة، صدر العدد الثاني والأربعون (غشت 2021) من مجلة (الثقافة المغربية)، في حلة جميلة وبديعة، الذي يتناول ملفه “سوسيواوجيا التراكم الثقافي في المغرب”.
وساهم في هذا العدد ثلة من الباحثين الذين قاربوا ما يجري في علاقة الثقافة بالمجتمع، وبالفنون والمعارف المختلفة التي هي إثراء وإغناء لهذه الثقافة، بما تتسم به من تنوع وتعدد واختلاف.
ويضم العدد مادة عن “مغرب الأمس مغرب اليوم”، كتب فيها السوسيولوجي عمر بنعياش عن المغرب بين ماضيه وحاضره، وما كان وما جرى من تحولات في كثير من مظاهره، وفي العلاقات الاجتماعية والثقافية. وهو باب تحاول المجلة من خلال خلق تراكم حول واقع المغرب من الناحية الأنثربولوجية.
وفي باب “مقاربات فنية” التي فيها تلامس المجلة مختلف التعبيرات الفنية والجمالية، استعرض العدد تجربة الفنان صلاح بنجكان، وتجربة النحات المغربي العالمي محمد العادي، إلى جانب مساهمة عن تجربة التصوير، عبارة عن شهادة كتبها للمجلة عبد الرزاق بنشعبان، وأيضا مادة عن المتاحف في المغرب.
ويضم هذا العدد أيضا أبواب إبداعية في الشعر والقصة، وحوارا مع المترجمة الصينية تشانغ هونغ يي، أجراه الكاتب حسن الوزاني، إلى جانب كتابات فكرية وفنية، ودراسات أكاديمية جادة وعميقة.
وفي فقرة (فصوص الغائب)، تستعيد المجلة عددا من الراحلين المغاربة من المفكرين والمبدعين، وهم محمد وقيدي، ومحمد الصباغ، ومحمد الميموني وبشير القمري…
وفي (لسان الآخر)، يضم العدد مواد لألجوردان جوليان جريماس، ولخوان غويتيسولو، ووليم روبرت وجاك أونصي.
وفي (النبوغ المغربي)، كتب إدريس الجاي عن الأدب والأخلاق.
كما تضم المجلة مواد أخرى تجعل من المجلة كتابا مفتوحا على الثقافة المغربية، بما فيها تنوع وتعدد، وما تزخر به من عطاء وإبداع.