بيت الفن
أعلن المركز السينمائي المغربي عن فتح باب الترشيح لاختيار الفيلم، الذي سيمثل المغرب في تصفيات جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي لسنة 2022، التي تنظمها أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية في لوس أنجلوس.
ويشترط في الفيلم المرشح أن يكون روائيا طويلا تتجاوز مدة عرضه (40 دقيقة) وأن يجري إنتاجه خارج الولايات المتحدة الأمريكية مع حوار غير إنجليزي، ويسمح بأفلام الرسوم المتحركة والأفلام الوثائقية.
ويجب عرض الأفلام المؤهلة للاختيار علنا لمدة سبعة أيام متتالية على الأقل في القاعات السينمائية التجارية ما بين 2 يونيو 2021 (تاريخ افتتاح دور السينما في المغرب) و31 دجنبر 2021.
وأفاد المركز السينمائي المغربي أنه يجب على المنتجين المهتمين الذين تستوفي أفلامهم الشروط المذكورة أعلاه الاتصال بإدارته كتابة، وتقديم نسخة من العقد المبرم مع موزع الفيلم، بالإضافة إلى التزام بالاستغلال التجاري للفيلم المذكور من قبل عارض واحد على الأقل مع الموزع.
وجرى تحديد يوم 24 غشت الجاري موعدا نهائيا لتلقي الردود، على أن يشهد الأسبوع الأول من شهر شتنبر المقبل، اجتماع لجنة الاختيار للفيلم المغربي الوحيد، الذي سيمثل المملكة وفقا للشروط التي حددتها الأكاديمية.
ومن بين الأفلام، التي من المنتظر ترشيحها لتمثيل المغرب في الأوسكار، فيلم “علي صوتك” للمخرج نبيل عيوش، الذي مثل المغرب في مهرجان كان السينمائي، وفيلم “زنقة كونطاكت” للمخرج إسماعيل العراقي المتوج بجائزة أفضل ممثلة من مهرجان البندقية السينمائي ضمن (مسابقة آفاق)، وفيلم “ميكا” للمخرج إسماعيل فروخي…
وشهدت الدورة المنصرمة اختيار فيلم “سيد المجهول” لمخرجه علاء الدين الجم، لتمثيل السينما المغربية في تصفيات سنة 2021.
وجاء اختيار فيلم الجم، بعد اجتماع لجنة مشكلة من مهنيين في مجال السينما ترأسها الناقد والإعلامي بلال مرميد، وتشكلت من المنتج والمخرج جمال السويسي، والمخرجة جيهان البحار، والممثلة آمال عيوش، والمخرج غالي كريميش، وممثل المركز السينمائي المغربي مراد لطيفي.
بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.