الدورة العاشرة تفتح ملف “الفن السابع والحريات”
بيت الفن
تنطلق اليوم الجمعة تاسع يوليوز 2021 فعاليات الدورة العاشرة لليلة البيضاء للسينما وحقوق الإنسان، التي تنظمها جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان حضوريا يومي 9 و10 يوليوز الجاري بباحة المكتبة الوطنية للملكة المغربية، وعن بعد من 9 إلى 18 يوليوز الجاري على المنصة الرقمية لجمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان.
واختارت جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان أن تخصص هذه الدورة، التي تتزامن مع مرور عشر سنوات عن تأسيسها والذكرى العاشرة لاعتماد الدستور، لتناول موضوع “السينما والحريات”.
ويتضمن برنامج الليلة الأولى تنظيم عروض سينمائية في باحة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية ويتعلق الأمر بثلاث أفلام وثائقية وثلاثة أفلام روائية وفيلمين قصيرين من 7 دول هي فرنسا، سويسرا، فلسطين، إيطاليا، المكسيك، المغرب، إسرائيل.
“200 متر” للمخرج أمين نيفي (فلسطين)
“بلد رحيم” من إحراج دفيد دوفريسن (فرنسا).
“سأرقص إن أردت” من إحراج مايسالون حمود (فرنسا / فلسطين).
“الدليل العلمي على وجود الله” لـ فريديريك باييف (سويسرا).
“صمت الراديو” لـ خوليانا فنخول (المكسيك).
“مهرجان فام لفن الشارع” لـ تجاكومو أبروتسيسي وآنتجيلو ميلانو (إيطاليا / فرنسا).
“سكر” لـ إلياس الفارس (المغرب / فرنسا).
“طامو، طوم” لـ بريزمن وتزور إديري (إسرائيل).
واحتراما للتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات في إطار حالة الطوارئ الصحية، تم حصر عدد المشاركين في 100 شخص بالنسبة للعرض في الفضاء الطلق، يتعين عليهم التسجيل القبلي على الموقع الخاص بالتظاهرة.
وسيكون عرض الأفلام متاحا، على مدى أسبوع كامل، في كافة المدن المغربية، حيث يمكن للجمهور الواسع متابعة برنامج هذه الدورة (الحضوري وعن بعد) على الموقع.
أما اليوم الثاني فسيشهد تنظيم ندوة مفتوحة حول موضوع “حرية الإبداع: بين الأسس الدستورية وزخم النموذج التنموي الجديد” بقاعة الندوات بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، بمشاركة متدخلين بارزين هم إدريس كسيكس (صحافي وكاتب وعضو اللجنة الخاصة للنموذج التنموي الجديد) نعيمة زيطان (مخرجة مسرحية)، هشام العسري (مخرج سينمائي وكاتب)، ياسين عدنان (شاعر وكاتب).
ويهدف النقاش المطروح هذه السنة إلى الجمع بين الفاعلين الثقافيين وتقاسم الأفكار والشهادات حول ممارسة حرية التفكير والتعبير والإبداع، ومقاربة مجموعة من الأسئلة التي تطرح نفسها في هذا المجال، ومنها ما هي معيقات الحريات التي تعترض مختلف الفاعلين الثقافيين؟ وكيف يمكن التغلب عليها؟ وكيف تمارس رقابة الدولة والرقابة الاجتماعية؟، وماذا عن الرقابة الذاتية؟ وهل يمكننا تحديد المبادرات التي يتعين اتخاذها لخلق النقاش والحث على إصلاح القطاع الثقافي؟ وما هي هذه المبادرات؟ وأخيرا أي انتظارات من الحكومة والمؤسسات الجهوية لتحقيق التنمية الثقافية؟