بيت الفن
عادت الحياة من جديد إلى قاعة سينما “ألكازار” بعد إعادة ترميمها لتكون واحدة من بين المباني التاريخية والقاعات السينمائية التي جرى إنقاذها بطنجة.
وكانت عمليات الإصلاح والترميم انتقلت إلى سينما “ألكازار” بالمدينة القديمة لطنجة، في إطار الخطة الثانية لترميم مجموعة من قاعات سينما القرب بالمدن القديمة، إذ أعيد لها الاعتبار في إطار مشروع إعادة تأهيل وهيكلة المدينة القديمة لطنجة، الذي تشرف عليه ولاية جهة طنجة ووكالة تنمية أقاليم الشمال.
القاعة السينمائية، التي قال عنها الراحل نور الدين الصايل، إنها كانت أول مدرسة وجامعة سينمائية بالإضافة إلى “كابيتول” و”فوكس” بالمدينة القديمة لطنجة، تعرضت لسنوات من الإهمال وبقيت عبارة عن بناية آيلة للسقوط، بعد أن كانت مسرحا للكثير من الأحداث الفنية والتاريخية التي توثق مرحلة مهمة من التاريخ الفني والمسرحي لمدينة طنجة.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم افتتاح هذه المعلمة الثقافية سنة 1914، تحت مسمى “مسرح ألكازار” الصغير، وكانت في بدايتها تعرض المسرحيات قبل أن تتحول إلى قاعة سينمائية.
بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.