بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
كتاب يبحث في العلاقة بين الأصل الأدبي والسيناريو
بيت الفن
عن دار آفاق للنشر صدر أمس الثلاثاء كتاب جديد للناقد أمير العمري بعنوان “السينما المصرية والأدب.. قصة حب”، في 380 صفحة مرفوقة بصور.
الكتاب الجديد يبحث في العلاقة بين الأصل الأدبي والسيناريو، وكيف عالج كتاب السيناريو الرواية أو القصة دراميا وطوعوها للغة السينما، وكيف تمكن المخرجون من إخراجها؟ الكتاب هم: طه حسين، يوسف إدريس، يوسف السباعي، إحسان عبد القدوس، نجيب محفوظ، فتحي غانم، ثروت أباظة، يحيى حقي، إسماعيل ولي الدين، نجيب الكيلاني، أحمد الشيطي.
أما كتاب السيناريو هم: يوسف جوهر، خليل شوقي، لوسيان لامبير، أحمد عباس صالح، مصطفى محرم، رأفت الميهي، علي الزرقاني، مصطفى كمال، محسن زايد، فايز غالي، هشام أبو النصر، ابراهيم الموجي، ممدوح الليثي، فوزي صالح.
والمخرجون هم: هنري بركات، حسام الدين مصطفى، حسين كمال، صلاح أبو سيف، خليل شوقي، كمال الشيخ، محمد الشناوي، هشام أبو النصر، أشرف فهمي، علي بدرخان، أحمد ياسين، عاطف الطيب، ، إبراهيم الشقنقيري، أحمد فوزي صالح.
وبمناسبة صدور كتابه كتب أمير العمري “في البدء كانت السينما المصرية.. من ثدييها رضعنا، وعلى تقاليدها تربينا ونشأنا. وتعلمنا كيف يكون الحب الأول، وكيف يمضي الزمن، ويحكم القدر، وكيف تتحقق السعادة والنشوة والذوبان في التاريخ. في البدء كانت السينما المصرية.. ثم جاءت كل السينمات وظهرت كل الأفلام، وكتبت كل المقالات والكتب. وقد أردت بكتابي هذا- أن أرد بعض الجميل للسينما المصرية، وأن أعيد اكتشاف جانبا صغيرا من رونقها وسحرها، من تلك العلاقة التي توثقت في وقت ما، بين السينما المصرية والأدب: الرواية والقصة القصيرة والطويلة.
في هذا الكتاب أبحث العلاقة بين الأصل الأدبي والسيناريو، وكيف عالج كاتب السيناريو الرواية أو القصة دراميا وطوعها للغة السينما، وكيف تمكن المخرج من إخراجها بحيث يوصل أفكارها من خلال الصورة السينمائية بكل معالمها: هل نجح؟ هل نجح جزئيا؟ هل فشل؟ كما أناقش فكرة الالتزام بالأصل الأدبي، وهل هي الزامية، وماذا لو أتاح كاتب السيناريو لنفسه الفرصة لمد الرواية على استقامتها واستخلاص الكثير من الأفكار التي تدعمها وتقويها وتجعلها أكثر وصولا لمشاهدي الأفلام.
شاهدت عشرات الأفلام التي اقتبست من أعمال أدبية. اخترت منها 20 فيلما هي: دعاء الكروان، النظارة السوداء، الجبل، البوسطجي، الرجل الذي فقد ظله، شيء من الخوف، السراب، شيء في صدري، ليل وقضبان، الشحات، قاع المدينة، الحب تحت المطر، النداهة، الكرنك، السقا مات، الأقمر، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، الحب تحت المطر، أصدقاء الشيطان، ورد مسموم”.
