سمير فريد

مجلة “الفيلم” تحتفي بالنقد السينمائي في عددها الجديد

تخصص ملفها للراحل سمير فريد

بيت الفن

صدر العدد الثالث والعشرون من مجلة الفيلم التي تصدر عن جمعية النهضة العلمية والثقافية “جيزويت القاهرة”، تحت عنوان “النقد السينمائي.. قلم يكتب صورة”، حيث يتناول بالكامل موضوع “النقد السينمائي” مع تخصيص ملف عن الناقد السينمائي الراحل سمير فريد.

ويحتوى العدد على مقالات عن النقد السينمائي في مصر لمجموعة كبيرة من النقاد والكتاب، تناولوا تيمة العدد بعناوين مثل “الناقد- ديويجين العصر المنبوذ”  لعصام زكريا، “كيف أكتب مقالاتي في النقد السينمائي” د. وليد سيف، “حوار مع الناقد التونسي الطاهر الشيخاوي” لإسلام أنور، “النقد السينمائي نشأته وأغراضه ومستقبله” لعزة خليل، “حكاية “الواقعية الجديدة..برواية سمير فريد” لأحمد عزت، أما بالنسبة لملف الناقد السينمائي سمير فريد فيكتب فيه، أمير العمري، عزة إبراهيم، أحمد شوقي، أمنية علي، أمل ممدوح، خالد محمود، أحمد عبد العال، أحمد عزت.

ويتساءل الكاتب الصحفي سامح سامي رئيس تحرير المجلة في مقاله الافتتاحي “هل كل الكلام المكتوب هنا مفيد؟! هل كل الموضوعات التي تنشرها “مجلة الفيلم” وغيرها من المطبوعات أو المواقع الإلكترونية مؤثرة؟ تؤثر على من؟ وأين هذا التأثير؟ وهل كلام النقاد مجتمعين يؤثر على صناع السينما في مصر؟ وهل في الأساس دورهم هو التأثير على الصناع أم على الجمهور أم على سكان الكواكب الأخرى؟ وما نوع هذا التأثير؟.

‎وهل الناقد فاعل في الحركة الثقافية أم مجرد شخص يحلل أفلاما، ويكتب مقالة هنا ومقالا هناك؟ وهل الناقد يتوهم بأن له دورا؟ ولماذا نرى حولنا كثيرين “جهلة” يقولون على أنفسهم إنهم نقاد؟ الجهل هنا لا يعنى عدم المعرفة بقدر ما ينتجه هؤلاء من كلام فارغ بنبرة تعال تصل إلى السماء. وربما أسطوانة قديمة أو “فلاش” حديثة تعوض وجودهم، وتغنى عن موسوعيتهم الوهمية/ السطحية.

‎ومن يحتقر من؟ الناقد أم المخرج؟ الصحافي أم الناقد؟ والأهم لماذا يحتقر غالبية المجتمع أفرادا ومؤسسات الثقافة والفن؟ أو للدقة لماذا لا يولى كل المجتمع دولة وحكومة اهتماما بالثقافة والتفكير والحرية والسينما؟ وما علاقة هذا المقال بعنوانه؟ ولماذا الباعة الجائلون؟”.

واختتم العدد بشهادة من الأكاديمي مجدي عبد الرحمن عن مجلة الفيلم، عبر فيها عن إعجابه بالمطبوعة، مشيرا إلى أنه “كان لمجلة الفيلم الفضل في ظهور عدد كبير من النقاد السينمائيين الشابات والشباب ببكارة أفكارهم عن تراث السينما العالمية، وأيضا عن سينما مصرهم العزيزة. وقد استطاعوا أن يقدموا نوعية جديدة من الكتابات السينمائية، لها منظور ورؤية ثقافية واعية، واكبت بالقطع تيارات السينما الجديدة في العالم وفى مصر. وكانت كتاباتهم الروح الأسرة في العقلية الكوزموبوليتان، مع احتفاظهم بهويتهم وشخصية روح الشرق، وأذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر: “عزة إبراهيم – ليليت فهمي – أمل ممدوح – أندرو محسن – أمنية على – مرام صبح، وغيرهم الكثير”.

وأضاف “وقد شرفتني إدارة المجلة بالمشاركة بالكتابة في المجلة في بعض الأعداد، ومنها العدد الأخير العشريني، للكتابة عن مجالات السينما في مصر وفي العالم. وفي إعدادي لهذه الورقة الأخيرة، كنت ومازلت ألتمس جدة النظرة التأملية للأشياء، مستعيرا روح باب نقاد “الجزويت”، مؤكدا في الوقت نفسه طابع الجدية البحثية والاستناد لمرجعية المتون والأبحاث، وهو الطريق الذي ارتضته إدارة المجلة، تمهيدا للوصول للمقالات والأبحاث المحكمة علميا. ووفقا لذلك، فقد ناشدت بدوري إدارتها باستكمال كل مجموعة أعدادها، لتكون مكتملة في مكتبة معهد السينما عونا لطالبها في أبحاثهم”.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

النقد السينمائي

السعودية تستعد لتنظيم أول مؤتمر دولي للنقد السينمائي بـ 5 ملتقيات

يشارك في المؤتمر خبراء دوليون بأوراق بحثية تتناول النقد السينمائي بشكل مركز إضافة إلى نقاشات …