بيت الفن
تمحورت الدورة الـ 15 لأيام السينمائية لآسفي، التي احتضنتها الكلية متعددة التخصصات، التابعة لجامعة القاضي عياض، خلال الفترة من 19 إلى 21 ماي الجاري، حول “سينما التحريك لدى ميشيل أوسيلو”.
وأوضح المنظمون أن اختيار ميشيل أوسيلو كشخصية محورية لهذه النسخة يرجع إلى الأهمية التي يحتلها في عوالم التنشيط العالمي، مضيفا أن ميشيل أوسيلو وطن المجال منذ “كيريكو والساحرة 1998″، الذي عد مقدمة التنشيط في فرنسا.
وتتميز سينما أوسيلو، سواء أكانت تقليدية أو ثلاثية الأبعاد، بورق ممزق أو عبر أطياف صينية، بحرص شديد على التفاصيل تعكس أصالة الحكايات التي تقصها، هذه الحكايات التي تتعرض دوما للغيرية، الإفريقية منها في “ساغا كيريكو”، واليابانية والفرعونية في “الأمراء والأميرات” (1999)، و”سلايف وهندية” في “إيفان تساريفيتش والأميرة المتحولة” (2016)، و”أنتييس وتيبيتين في قصص الليل”، أو حتى العربية الإسلامية في “أزور وأسمر” (2006) و”ديليلي في باريس” (2018).
وبالموازاة مع صدور العدد الأخير للمجلة الفرنسية للسينما “إيكليبس”، والمخصصة أساسا لميشيل أوسيلو، نظمت الأيام الخميس الماضي “ندوة رقمية دولية تحت نفس الشعار”.
وسهر تنظيميا على اللقاء فريق البحث في “اللغة والإدراك والثقافة والتواصل” التابع للكلية متعددة التخصصات بآسفي، بشراكة مع المجلة السينمائية “إكليبس”.
ويتحدر الأساتذة والنقاد المشاركون في الندوة من المغرب وكندا وفرنسا وتونس، بمشاركة استثنائية من المخرج ميشيل أوسيلو.